ينعقد في تل ابيب مساء اليوم الأحد (7.1) اللقاء التمهيدي لاشهار ما أسماها المنظمون "معاهدة الحوار الاسرائيلي – من أجل تنقية الخطاب العام " ، وذلك بمبادرة من المديرة العامة لجمعية "دركينو– طريقنا " ، بولي برونشتاين ، ورئيس مجلس افرات – عوديد رفيفي .
وفي بيان بشأن هذا اللقاء ، تناول المبادرون دوافع وخلفيات صياغة "المعاهدة" ، وشددوا على انها تعكس أوسع مشاركة من اكبر عدد من منظمات المجتمع المدني ، لتضافر الجهود من أجل تنقية وتصويب الخطاب العام داخل المجتمع ، ليبتعد عن الكراهية والتحريض فيتبع طريق الحوار على مشارف الانتخابات المقبلة – على اسس من الاحترام والتفاهم بين عناصر المجتمع.

وأشار المبادرون الى الازدياد المتواصل بالمشاركة في جهود الصياغة والاشهار للمعاهدة ، من جهة عدد كبير من منظمات المجتمع المدني ، انطلاقاً من قيم ومبادئ حرية الرأي والتعبير في مجتمع ديمقراطي وتعدّدي . 

في الميدان وعبر الشبكة العنكبوتية
وعلل المبادرون توقيت اشهار المعاهدة باقتراب الانتخابات البلدية وانتخابات الكنيست ، مع تشديدهم على ترويجها على محورين وصعيدين : الصعيد الميداني ، والصعيد الديغيتالي (عبر شبكات التواصل) : فعلى الصعيد الميداني يقوم القائمون على المعاهدة بالتجول في مختلف البلدات في اسرائيل ، وعقد حلقات حوارية تتناول حدود الخطاب العام ، وتتخللها فعاليات للأهالي وأولادهم كذلك .

وعلى الصعيد الفني التقني (الديغيتال) تجري حوارات عن طريق الفيسبوك ، تتناول القضايا ذات العلاقة ، مع اشراك أوسع الفئات في عملية صياغة واعداد المعاهدة . 

وبانتهاء هذه العملية بمجملها يتم تجميع المعلومات عن توجهات ومضامين الحوارات ، ويشارك ممثلون عن مختلف منظمات المجتمع المدني وعن فئات المجتمع لصياغة "معاهدة الحوار" بالاستفادة من توجهات المتحاورين على الصعيدين – الميداني والديغيتالي.
ومن ابرز الجهات المشاركة في هذا الجهد : موقع "بكرا "، الحركة الكشفية ، مركز الحكم المحلي ، شركة المراكز الجماهيرية ، جمعية "دركينو - طريقنا " ، الاتحاد الاسرائيلي للانترنت ، ومؤسسات تجارية واعلامية رائدة ، وشخصيات رسمية وصحافيون وأكاديميون.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]