علم موقع "بكرا" على أنّ محكمة الصلح في تل ابيب ازالت اليوم، الاربعاء، أمر منع النشر عن تفاصيل قضية مقتل فاديا قديس، التي لقيت مصرعها يوم الخميس 7 حزيران الجاري في بيتها في يافا حيث عثر عليها وعليها علامات عنف. 

وأفاد الناطق بلسان الشرطة في بيان له أن تحقيقات الشرطة اكدت ان السيدة قتلت جراء جريمة نفذتها ابنتها، تريسي قديس (18 عامًا) وصديقها البالغ من العمر (18 عامًا)، ويدعى أمير مرمش، حيث وجهت لهما تهمة القتل مع سبق الاصرار والتعمد مع محاولة التضليل وإخفاء المعلومات!.

الجريمة 

وأكدت الشرطة ضمن أمر ازالة منع النشر على أنه ويوم الجريمة وصلت تريسي إلى بيتها مع مرمش في ساعات متأخرة من الليل حيث تشاجرت هي وفاديا، امها، بسبب التأخر وايضًا بسبب علاقتها مع أمير. 

وأوضحت الشرطة أنه ومع ساعات الفجر صعد أمير إلى غرفة فاديا وقام بخنقها بشال ثم نقلها إلى الطابق الثالث وقام بطعنها عدة طعنات وتركها في الطابق الثالث، ونزل إلى غرفة تريسي وأخبرها أنّ الموضوع انتهى وتخلص من فاديا. 

بدورها، أخبرت تريسي انه وفي الوقت الذي قام به أمير بقتل والدتها كانت تسمع الأغاني ووضعت سماعات صوت على أذنيها، ولما رأت جثة أمها لم تلحظ أنها بحاجة إلى مساعدة علمًا أن تحقيقات الشرطة أظهرت أنّ أمير دخل إلى غرفة تريسي مع السكين الملطخة بالدماء. 

وأوضحت التحقيقات أن الشابة تريسي وأمير ورغم فعلتهما لم تقدم إلى والدتها المساعدة، فبعد القتل، الذي استمر ما بين الساعة 2:00 صباحًا وحتى الـ 5:00 ذهبا للنوم وفي الساعة 11:00 أقل أمير تريسي إلى المدرسة. 

بيتسا

تريسي لم تكتفي بالتعاون لقتل والدتها بل تم التخطيط للتخلص من الجثة، حيث أخذت معها إلى المدرسة هاتف والداتها وكانت تحافظ طوال الوقت على تواصل مع أخوتها وكأنها فاديا مبلغة اياهم انها عند صديقة. 

لاحقًا وقبل عودة تريسي وأمير إلى المنزل، لربما للتخلص من الجثة، قاما بشراء بيتسا على حساب الأم ووصلا إلى المنزل إلا أنّ أخ تريسي الذي وصل إلى المنزل أحبط كل المخططات اللأحقة. 

يشار إلى أنّ فاديا قتلت بعد 6 سنوات من مقتل زوجها المحامي غابي قديس في مسيرة الميلاد، وتريسي تعد الأبنة المدللة لوالديها!.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]