إنّ قيام قوات الهدم الحكوميّة صباحاً بهدم بيتين وحظائر أبقار واغنام واقتلاع أشجار زيتون لعائلة من قرية منشية زبدة هو جريمة مُدانَة ومُستكرة وتندرج ضمن سياسة التّعسف والهدم التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية ضد العرب في البلاد ، المباني والحظائر التي هدمت موجودة منذ أكثر من 60 عام ولم تكن هناك أي مشكلة بوجودها هناك ، ولكن يبدو أنها أخذت تزعج أذرع السلطة وقوى الهدم العنصريك في حكومة إسرائيل .
إن قضية هذه البيوت وحقول الزيتون والحظائر موجودة في المحاكم وحتى الان لا يوجد بت نهائي حول مستقبلها ولكن على الرغم من ذلك وبشكل مفاجيء ودون سابق إنذار هاجمت قوات الهدم البيوت والعائلة وهدمت البيوت والحظائر التي آوت قطعان الابقار والاغنام والتي شكّلت مصدر رزق للعائلة .
من الواضح ان قوى وسلطات الهدم زادت شهية هدم البيوت العربية عندها بعد قانون كيمنتس وتحاول استغلال هذه الغطاء القانوني لتنفيذ سياسات عنصرية ضد العرب في البلاد ،. وهذا التوحّش يجب التصدي له بكل الوسائل حماية لحقنا في البيت والمسكن .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]