حذر النائب عن التجمع في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، من غطرسة السلطات الإسرائيلية بحق أهلنا في النقب وأجواء الملاحقة الترهيب والوعيد التي تبثها في القرى، وخاصة خلال عمليات الهدم الأخيرة التي شهدتها قرية أم نميلة.

وقال النائب الزبارقة في خطابه بالهيئة العامة للكنيست، أن سلطات التنظيم بالتعاون مع قوات الشرطة المدججة بالمعدات، غزت بشكل تظاهري ومستفز قرية أم نميلة على مدار يومين متتاليين، حيث أجبرت، أمس، المواطن يوسف الزيادنة بهدم منزله، واليوم اقتحمت سلطات الهدم القرية وطالبت أحد المواطنين بهدم معرش بجانب بيته، وفي قرية الزرنوق ألصقت السلطات أمر هدم على بيت شُيد قبل 3 سنوات.

وأشار الزبارقة إلى أن قرية أم نميلة الواقعة شمال رهط، ستكون ضمن نفوذ المدينة وحي بداخلها وفق الخارطة الهيكلية المقترحة، والتي من المتوقع المصادقة عليها، ولا يوجد أي سبب ومبرر لعمليات الهدم الجنونية.

وأضاف الزبارقة أن السلطات تلاحق عرب النقب وتسعى بكل الوسائل إلى استهداف الوجود العربي بذرائع عنصرية وعلى رأسها البناء غير المرخص، لكنها لا تطرح البدائل والحلول لأزمة السكن والقضايا الحياتية المختلفة، وتقتلع الناس وتشردهم بالعراء "عمليات الهدم التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية جرائم بشعة ومخالفة لكل لقيم الإنسانية والقائمين عليها لا ضمير له. تصور أن من يتصدى ويحمي بيته يتم اعتقاله والاعتداء على أفراد عائلته وتحطيم ممتلكاته. في ظل هذا الواقع الكارثي واجبنا كشف الغطرسة والظلم الذي تنتهجه حكومة اليمين الفاشي ضد أهل النقب، وحماية بيوتنا وأرضنا ولن ترهبنا ممارساتهم، بل تزيدنا صمودا وثباتا وعزيمة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]