ما ان تمُر في ساحة تقسيم وسط اسطنبول، تداعب أذنتيك، أنغام وكلمات لأغاني عاشت بك منذ ان كنت طفلاً، وكبرتَ عليها.

إن وجود اللاجئين السوريين في اسطنبول، خفف الغربة عن السائحين العرب، سواء العاملين في المطاعم والحوانيت المتواجدة في شوارع اسطنبول، وخاصة في شارع الاستقلال وميدان التقسيم.

فخلال زياتي إلى مدينة اسطنبول، كانت اللغة العربية واضحة الملامح فيها، وليس ذلك فقط، إنما اللهجة السورية حاضرة بشكل واضح، فعلى مدى السنوات الماضية، يلمس السائح العربي شيئًا من الأجواء الدمشقية والسورية عامة في شوارع اسطنبول، حيث اللغة وتواجد اللاجئين السوريين بات طاغيًا على المنطقة.

أجواء جميلة يعيشها السائحين مع أصوات اللاجئين السوريين، فتنعم بصوتهم، وتحزن لما حلّ عليهم من غربة في بلادهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]