انتهى بعد ظهر اليوم التحقيق الشرطي الذي خضعت له عقيلة رئيس الوزراء سارة نتنياهو تحت طائلة التحذير بشبهة الاحتيال على مراقب الدولة. واستمر التحقيق حوالي ثلاث ساعات. وبحسب الشبهات فان السيدة نتنياهو ادعت كذبًا أنه تم تحويل تبرعات الى جمعية "ياد سارة" في حين ان هذه الأموال حُوّلت فعلا الى مستشار رئيس الوزراء سابقا نير حيفتس.
وقد كشفت قناة كان التلفزيونية مساء أمس أن نير حيفتس افاد بشهادته أمام الشرطة بأنه طالب عقيلة رئيس الوزراء بأن يتم ترتيب عمله غير المدفوع الأجر خلال فترة معينة، لأنه يخشى إذا لم تتم الموافقة على ذلك رسميًا، فانه يمكن اعتبار ذلك منفعة محظورة.
وأفادت القناة أن المحامي دافيد شمرون أجرى اتصالات مع مراقب الدولة لترتيب هذا الموضوع والحصول على موافقته للتبرع بالمبلغ عوضًا عن دفعه لنير حيفتس.
وجاء أن طلب شمرون لم يتم البت فيه أبدا وبالتالي لم يتم اتخاذ قرار رسمي بشأنه.
[email protected]
أضف تعليق