وجه وزير شؤون القدس الإسرائيلي، زئيف إلكين، انتقادات لبرنامج زيارة الأمير البريطاني ويليام إلى إسرائيل وفلسطين، لاعتباره القدس الشرقية جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال إلكين، حسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، اليوم الاثنين، إنه "من المؤسف أن بريطانيا قررت تسييس هذه الزيارة الرسمية لفرد من العائلة الملكية".

وزعم إلكين أن "القدس هي العاصمة الموحدة لإسرائيل منذ أكثر من 3000 سنة ولن يؤدي أي تشويهات في صفحات برنامج الجولة إلى تغيير الواقع".

وأضاف الوزير الإسرائيلي، الذي أعلن مؤخرا أنه سيستعد للمشاركة في انتخابات عمدة القدس في شهر أكتوبر: "أتوقع من مساعدي الأمير تصحيح هذا الخطأ".

الزيارة 

ويتوقع أن يصل الأمير ويليام في 25 يونيو إلى الأردن في مستهل جولة رسمية إلى المنطقة تستمر 3 أيام يزور خلالها أيضا فلسطين وأخيرا إسرائيل.

وجاء في خطة الزيارة التي أعلنها قصر كنسينغتون القائم بدور المكتب الإعلامي للأمير البريطاني أنه "سيبدأ البرنامج الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة بالاطلاع على تاريخ وجغرافيا البلدة القديمة في القدس"، الواقعة في الجزء الشرقي من المدينة.

والأسبوع الماضي، تم التأكيد أن خطة زيارة الأمير ويليام إلى الأماكن المقدسة للديانات الثلاث في القدس ستجري ضمن برنامج زيارة الأراضي الفلسطينية وليس إسرائيل.

ولم يوضح القصر الملكي في بريطانيا ماهية هذه الأماكن، لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أنها ستكون المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وكنيسة يوحنا المعمدان، وحائط البراق.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل الزيارة أن القصر الملكي امتنع عن ذكر الأماكن بالاسم لتجنب فتح جدل سياسي حول السيادة على الأماكن المقدسة في القدس.

المصدر: يديعوت أحرنوت + الأناضول

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]