يساعد الأرز البني أو الأرز غير المقشور على الوقاية من مرض السكري، وعلى ضبطه عند الإصابة به.

ويحتوي الكوب المطبوخ من الأرز البني على 150 سعرة حرارية، ويوجد 30 غراماً من الكربوهيدرات في هذا المقدار، ويعادل هذا المقدار حصتين من الأطعمة قليلة الكربوهيدرات التي تتضمنها قائمة الطعام الصحية لمريض السكري (الحصة الواحدة 15 غراماً).

وهذا يعني أن اختيار مريض السكري لحصة مقدارها كوب من الأرز البني المطبوخ ليس مثالياً، ويجب أن يقابله تقليل أنواع أخرى من الأطعمة، أو اختيار نصف كوب من الأرز البني فقط.

ويحتوي مقدار الكوب من الأرز البني على غرامين من الألياف التي تبطئ دخول الغلوكوز إلى الدم، ولذلك توصف النشويات التي تحتوي على ألياف مثل الأرز البني بأنها كربوهيدرات معقّدة.

وتفيد الدراسات بأن أكل الأرز البني بدلاً من الأبيض وغيره من الكربوهيدرات البسيطة يقلل خطر الإصابة بالسكري بنسبة 16 بالمائة.

لكن بالنسبة لمريض السكري ينبغي عدم الإفراط في أكل الأرز البني على الرغم من أن درجته معتدلة على مؤشر السكر (55)، لأنه من النشويات التي تتحول إلى غلكوز مثل الأرز الأبيض، والفرق أن الأرز البني يستغرق وقتاً أطول في الإفراج عن محتواه من الغلوكوز وبالتالي لا يسبب ارتفاعاً مفاجئاً في نسبة السكر بالدم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]