تشهد صفحات التواصل الاجتماعي حالة من الاستنكار الواسع ترفقها حملة نشر فيديوهات الشجارات التي وقعت يوم أمس وفي أول أيام العيد بعدة مناطق في البلاد.

ويدور خلاف بين المتصفحين، حيث يصر قسم على نشر هذه الفيديوهات وانتقاد المجتمع وجلد الذات، فيما يقول قسم آخر أن هذه الاحداث تعد قليلة نسبة لعدد المحتفلين بالعيد وهي حالات عابرة ولا تستحق هذه الضجة .

ولو كانت هذه الاحداث قد حصلت في مجتمع لا يعاني من العنف ولا يشهد اسبوعيًا حالات قتل واعتداء، لقلنا أنها عابرة فعلًا، ولكن في مجتمعنا، مثل هذه الاحداث أصبحت من التراث اليومي.

إليكم بعض الأحداث.

- 3 شجارات في مجمع البيج بالناصرة أول وثاني أيام العيد، آخرها واعنفها يوم أمس أصيب خلاله فتى من كفر كنا وتم اعتقال شابين من كفر كنا والناصرة (يظهر في الفيديو).
- شجار عنيف في سفينة "الليدو" بطبريا بين مجموعة شبان عرب وتراشق بالكراسي.
- شجار عنيف في منتجع بأم الفحم بين مجموعة شبان وتراشق بالكراسي.
- شجار عنيف في عكا.
- طعن شاب صباح أول أيام العيد في أم الفحم.
- احراق سيارة لسيدة من الرينة واعتقال شقيقتها من عبلين.
- وفي العفولة أصيب شاب اليوم طعنا بشجار بين مجموعة شبان (لم نعرف بعد إذا كان من العرب او من اليهود).

هذا بالإضافة لحالات أخرى لم تسفر عن إصابات ولا اضرار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]