أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الجمعة، بالمواقف التركية الأصيلة تجاه القضية الفلسطينية بما في ذلك المواقف الأخيرة سواء في مجلس الأمن أو عبر رئاسة تركيا لمنظمة التعاون الإسلامي.

وكانت تركيا والجزائر تقدمتا بمشروع في الأمم المتحدة لحماية الشعب الفلسطيني والذي مثل محاصرة للسياسة الإسرائيلية المدعومة أمريكيا في أروقة الأمم المتحدة.

وحسب بيان عن مكتب هنية وصلت صفا نسخة عنه، فقد أكد هنية أن مسيرات العودة سوف تستمر حتى تحقيق أهدافها وفي مقدمتها كسر الحصار وإنهاء معاناة شعبنا.

وثمن هنية بجهود تركيا عبر منظمة التعاون الإسلامي والدعوة للقاءات لمناقشة التطورات الخطيرة التي تمر بها القدس وغزة بما يعكس مدى اهتمامها بفلسطين باعتبارها القضية المركزية للأمة وعبر عن عظيم شكره لقرار الرئيس أردوغان بنقل جرحى احداث مسيرات العودة وكسر الحصار الى المشافي التركية لعلاجهم.

من جانبه، عبر الرئيس أردوغان عن تهنئته للشعب الفلسطيني بصفة عامة وأهالي قطاع غزة بصفة خاصة في عيد الفطر السعيد، وأكد أن تركيا ستواصل مواقفها الثابتة والداعمة لفلسطين.

واعتبر الرئيس التركي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير يؤكد أن أمريكا رغم انها تمتلك القوة إلا أنها لا تمتلك الحق في تطويع الموقف الدولي بما يتناقض مع مبادئ حقوق الانسان.

وقال إن "تركيا سوف تستمر في جهودها في كل المحافل الدولية من اجل عودة القضية الفلسطينية الى بؤرة الاهتمام الدولي وحماية الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه بما في ذلك انهاء حصار قطاع غزة".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]