يبدو أنّ حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" بدأت تحث فعليًّا تغيّرًا على مستوى العالم، بعد أن انضم إليها الكثير من نجوم العالم.

فقد أعلن الموسيقار الأمريكي جون موسJohn Maus إلغاء مشاركته في مهرجان لموسيقى "البوب راديو كولتور" في برلين، بعد أن عُلم أنّ السفارة الإسرائيلية في العاصمة الألمانية، عمدت إلى الاستثمار في المهرجان، ووضع اللجنة المنظمة علم إسرائيل على بطاقات الدعوة، إلى جانب أعلام الدول الممولة للمهرجان، حيث اعتبر أنّ الأمور ستظهر مسيّسة وهو لن يشارك بها.

وفي السياق عينه، ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أنّ جون ليس فقط من أقدم على هذه الخطوة، بل أيضًا بعض الفرق فعلت ذلك مثل Shopping وBand، إضافة إلى Gwenno، وقررت أيضًا إلغاء مشاركتها في المهرجان تضامنًا مع الفلسطينيين.

وكان المهرجان قد عانى اعتذار بعض الفرق العام المنصرم أيضًا بعدما تبرعت السفارة الإسرائيلية بـ500 يورو، في حين تبرعت هذا العام بـ1200 يورو.

وفي سياق منفصل، وبعد أن كانت وسائل الإعلام العربية ووسائل التواصل الاجتماعي قد ضجت بخبر إحياء النجمة الكولومبية، اللبنانية الأصل، شاكيرا Shakira، حفلًا في فلسطين المحتلة، وتحديدًا في تل أبيب، أعلنت النجمة أنها لن تقدّم حفلًا هناك.

وكان من المتوقع أن تحيي شاكيرا حفلًا غنائيًّا بعاصمة الكيان الإسرائيلي، "تل أبيب"، يوم 9 تموز/ يوليو المقبل، أي قبل 4 أيام فقط من افتتاحها "مهرجانات الأرز الدولية" في لبنان.

وذكر بعض وسائل الإعلام العربية، أنّ الشركة المنظّمة لجولة شاكيرا حول العالم، أكدت أنّ النجمة لم ترتبط بأيّ موعد أو تاريخ لإحياء حفل في الأراضي الفلسطينية لدى الكيان المحتل.

وأعلنت "الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والفلسطينية لإسرائيل" المعروفة بـPACBI عبر بيان خاص، أنّ شاكيرا استجابت للدعوات الكثيرة التي طالبتها بإلغاء حفلها في إسرائيل.
وشكرت الحملة البلديات والمؤسسات الثقافية الفلسطينية، وآلاف الناشطين من غزة ولبنان، إلى كولومبيا والولايات المتحدة، الذين ناشدوا شاكيرا الإلغاء.

كما اعتبرت PACBI أنّ النجوم وخصوصًا سفراء الأمم المتحدة للنيات الحسنة، كما هو الحال مع شاكيرا، عليهم واجب أخلاقي لكي لا يكونوا متواطئين في التستّر على انتهاكات حقوق الإنسان والتمييز العنصري.
 

المصدر: سيدتي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]