أعلن المحامي شادي شويري من كفر ياسيف عن خوضه المعترك الانتخابي الرئاسي من خلال قائمة الجبهة الديمقراطية هناك.

وفي تعقيب له، قال المحامي شادي شويري بحديثه مع بكرا:" ترشيحي جاء من قبل فرع الجبهة المحلي والتفت حولنا قوائم عديدة تؤيد هذا الترشيح والهدف من وراء الترشيح هو إرساء نهج في إدارة المجلس المحلي قوامه تطوير البلد عمرانيًا وخدماتيًا وتمتين الروابط الاجتماعية وروح الانتماء والعطاء وتطوير الحركة الرياضية وتوفير حلول لأزمات تعاني منها البلد مثل أزمة السير والاكتظاظ السكاني وظاهرة العنف وغيرها".

حول تقييم الساحة الانتخابية في كفر ياسيف، يقول:"الساحة الانتخابية في كفرياسيف لم تتضح معالمها النهائية لحد الآن خاصة في مجال قوائم العضوية، ولحد الآن أنا مرشح الرئاسة الوحيد الذي اعلن ترشيحه رسميًا، والأهم في هذا الباب والذي نشدد عليه دائمًا هو الحفاظ على روابطنا الاجتماعية كأبناء لبلد واحد وشعب واحد فالانتخابات يوم والبلد دوم وعلينا أن نحرص أن لا تكون فترة الانتخابات سببًا في الفرقة والتوتر الذي لا لزوم له والذي ممكن أن تتسلل من خلاله عناصر لا تريد الخير لهذا البلد".

سبب ورؤيا 

عن السبب للترشّح، يحدّثنا:" في كفرياسيف برز جيل شاب جديد يريد أخذ دوره في قيادة البلد ينظر إلى الأمور بعين عصرية متجددة ولديه رؤية جديدة للعمل البلدي والمجلسي وأنا أرى بنفسي ممثلًا لهذا الجيل وهذه الرؤية".

أشار شويري الى انّ:" بكل تأكيد وقد كنت لسنين طويلة ناشطًا سياسيًا وجماهيريًا منذ أن كنت طالبًا جامعيًا ولدي الخبرة والإلمام في العمل الجماعي والعمل الجماهيري وزد على ذلك أنني كنت عضوًا في المجلس المحلي لعشر سنين اكتسبت خلالها خبرة غنية في العمل البلدي وكيفية ادارة المجلس المحلي مما سيسهل علي المهمة".

تطرّق مرشّح الجبهة الى الامور التي سيعمل عليها قائلا:"الأمور المركزية التي سأوليها الأهمية القصوى والتي سنعمل عليها في الإدارة القادمة هي أولًا مواجهة ظاهرة العنف في البلد بحيث تأخذ السلطة المحلية دورها في هذا المجال عن طريق توفير دوريات حراسة من المجلس ومن الأهالي، وأيضًا سنعمل على توسيع منطقة النفوذ ومسطح البناء لأن البلد تعاني من اكتظاظ سكاني ومروري وارتفاع في أسعار الأراضي تثقل كاهل الشباب، وأيضًا سنعمل على سد كافة احتياجات جهاز التربية والتعليم وتطوير هذا الجهاز حيث أننا نرى في التربية والتعليم أهم المواقع التي يجب الاهتمام بها ودعمها وسد احتياجاتها، كذلك سنعمل على تطوير الحركة الرياضية والثقافية في البلد وتوفير برامج لجيل الشباب وبرامج ثقافية متنوعة تجمع أهل البلد فمن شأن هذا أن يخفف من الظواهر السلبية في المجتمع. وكذلك سنعمل على تحسين المنظر العام للقرية والحفاظ على المباني الأثرية وتطوير وتجميل منطقة البلد القديمة والسوق وجعلها مركزًا تجاريًا وسياحيًا يعود بالفائدة على المواطنين.ومن الأمور التي أراها في غاية الأهمية أيضًا هي مبادرة المجلس لتعزيز الروابط الاجتماعية ووحدة الكفارسة من كل العائلات والطوائف والمشارب والانتماءات السياسية لكي تصبح كفرياسيف عائلة واحدة متكاتفة ومتحابة ومتعاضدة، فقوتنا بوحدتنا، ومعا نستطيع مجابهة الصعاب ومعالجة كل المشاكل المستعصية".

رسالة 

واختتم كلامه قائلا:"رسالتي المركزية للناخبين الكفارسة ولكافة الكتل والشخصيات التي تنوي خوض المعترك الانتخابي دون أي استثناء أن هاتوا لنضع ايدينا بأيدي بعض لنكون معًا على قلب رجل واحد عاملين من أجل رفعة بلدنا وتطويرها وتحصيل كافة حقوقها. والأهم هو أن نتذكر دائمًا أننا إخوة وأبناء بلد واحد وأن لا نسمح بأن تتحول الانتخابات الى معول هدم لعلاقاتنا وروابطنا الاجتماعية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]