من المقرر أن تنظم اليوم في مدينة العفولة تظاهرة دعى إلى عددٍ من سكان المدينة إحتجاجًا على شراء عربيّ لبيت في حي "يزراعيل".

وتأتي التظاهرة تحت العنوان "لا، لن نسمح بأسلمة العفولة"، حيث يطالب المحتجون الغاء الصفقة وايضًا منع العرب من السكن في الحي، بإدعاء أنّه وفي العفولة عيليت فاز العرب بمناقصات وسيطروا على الحيّز العام.

وفي رده على تنظم التظاهرة، قال المحامي نضال عثمان، مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية: محاولات التحريض لبعض الشخصيات، والتي تهدد إمكانية الحياة المشتركة وتعزيز الفرضية أنه لا مجال إلا "بالسكن سويةً"، يجب أن تتوقف، علمًا أنه ولذلك مطلوب تدخل واضح وصريح ودون تأتأة من القيادات السياسيّة الشجاعة.

وأضاف: هذه المحاولات تذكرنا بقانون لجان القبول، الرافض لمنع أي شخص من السكن في البلدات الجماهيرية لإعتبارات قومية وأخرى، عليه حان الوقت أن تقوم الأغلبية الصامتة والمتزنة من السياسيين والأفراد بإسماع صوتها الرافض لهذه العنصرية والتمييز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]