أبرزت نتائج استطلاعين أجريا بشكل متزامن في "إسرائيل" ووسط اليهود في الولايات المتحدة تباينًا جذريًا حيال مختلف القضايا السياسية التي تشغل بال الجميع حاليًا.

وأظهرت النتائج أن 80% من اليهود الإسرائيليين يدعمون سياسة ترمب في إدارة العلاقات الأمريكية مع "إسرائيل"، علاوة على أن 85% منهم يؤيدون نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى مدينة القدس المحتلة.

في المقابل، نجد أن 57% من اليهود الأمريكيين فقط يؤيدون طريقة ترمب في إدارة العلاقات الأمريكية مع "إسرائيل"، فيما عارض 47% منهم نقل السفارة للقدس.

وبينما يعارض 48% من اليهود الإسرائيليين حل الدولتين لشعبين، فإننا نجد 59% من اليهود الأمريكيين يؤيدون هذا الحل.

ووفقًا لنتائج الاستطلاعين، فإن 68% من اليهود الإسرائيليين يرون أن على يهود الولايات المتحدة الكف عن التأثير على سياسة "إسرائيل"، ويعتقد 15% من اليهود الاسرائيليين و19% من اليهود الأمريكيين أن العلاقات بين يهود كلا الدولتين ستتراجع مع السنين الخمس المقبلة.

وأوضحت النتائج أن 80% من اليهود الإسرائيليين يرون أن العلاقات بين "إسرائيل" والفلسطينيين ستبقى على حالها الحالي أو قد تشهد تراجعًا أكثر خلال الأعوام الخمسة القادمة.

وأجري هذان الاستطلاعان المتوازيان عشية افتتاح المؤتمر السنوي للجنة اليهودية – الأمريكية ""AJC الذي يعقد اليوم، ويستغرق 3 أيام أي لغاية 13 من الشهر الجاري في القدس، حيث أجرى الاستطلاع الأول في "إسرائيل" من قبل معهد "جيوكارتوغرافيا" هاتفيًا خلال مايو الماضي، وسط مجموعة مؤلفة من 1000 يهودي من كل الفئات على ان يكون سن الواحد منهم فوق الـ 18.

فيما أجري الاستطلاع الموازي وسط يهود الولايات المتحدة من قبل معهد "SSRS" هاتفيًا كذلك في مايو، وسط مجموعة مؤلفة من 1001 شخص جميعهم بالغون سن ما فوق الـ 18.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]