قالت مصادر مقربة من الأمير المنشق بالإضافة إلى دبلوماسي وصفته الصحيفة بأنه "رفيع المستوى"، إن الشيخ راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والذي يبلغ من العمر 31 عاما، سافر إلى العاصمة القطرية الدوحة بالفعل منذ ثلاثة أسابيع.

وكان من المفترض أن يصبح راشد بن حمد الشرقي وليا للعهد في الفجيرة، لكن علاقته السيئة بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، منعت ذلك، حيث يرغب بن زايد في تعيين أخيه الأصغر منه، طبقا لمصادر إماراتية.

وعقب ذلك سافر الأمير راشد بن حمد الشرقي لمدة 34 يوما إلى لندن، وقام السفير القطري في بريطانيا يوسف بن على الخاطر بالتواصل مع الأمير لإقناعه بالانشقاق بعدما علم بخلافه مع محمد بن زايد، حسبما ذكرت الصحيفة البريطانية.

ويعتبر الأمير حمد مصدرا هاما للمعلومات بالنسبة لقطر، لمنصبه في الإمارات، وحضوره الاجتماعات الهامة في بلاده.وبحسب الصحيفة فإن القطريين يتفهمون أهمية الأمير حمد بن راشد الشرقي في أن يلعب دورا بين الدول الخليجية والدوحة إذا ما انتقل إلى قطر، وهو ما أدى بهم إلى عرض 5 ملايين جنيه إسترليني عليه، بالإضافة إلى إقناعه بأنه غير آمن في لندن، وهو ما تم فى النهاية.

وبعد مكوثه 34 يوما في لندن، ذهب الأمير إلى السفارة القطرية في لندن، وطلب اللجؤ الدبلوماسي إليها، وحسب مصادر للصحيفة البريطانية فقد بقي الأمير في مقر السفارة 3 أيام، وتم نقله إلى مطار هيثرو بسيارة دبلوماسية، ومن هناك سافر إلى الدوحة بجوازه سفره الإماراتي.

ولم يتمكن المسؤولون في السفارة الإماراتية في لندن من الحصول على الأمير راشد، وزعموا أنه تم اختطافه، حسبما ذكرت "تليغراف".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]