استشهد أربعة مواطنين وأصيب 525 آخرون بالرصاص الحي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، منها 5 خطيرة، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في مسيرات العودة السلمية في قطاع غزة.

وذكرت وزارة الصحة، في بيان لها، أن الشاب زياد جاد الله عبد القادر البريم استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها شرق خان يونس، فيما استشهد الشاب عماد نبيل أبو درابي (26 عاما) شرق جباليا، وإستشهد الطفل هيثم محمد الجمل”14عاما” برصاص الاحتلال شرق رفح، والشهيد الشاب كرم ابراهيم ابو عرفات “26عاما”.

وتوافد عشرات الآلاف ضمن مظاهرات العودة للمشاركة في مسيرة “مليونية القدس”، إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة، حيث استخدم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بحقهم القوة المفرطة من خلال إطلاقه للقنابل الغازية المسيلة للدموع والرصاص الحي.

وأفادت مصادر محلية وطبية أن قوات الاحتلال استهدفت مركبات الإسعاف بقنابل الغاز مباشرة شرق خان يونس، ما تسبب بأضرار بمركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وأضافت أن من بين المصابين الصحفي إسماعيل أبو عمر بقنبلة غاز في ظهره، نقل على اثرها للمستشفى الأوروبي لتلقي العلاج، والصحفي محمد البابا مصور وكالة الأنباء الفرنسية أصيب بعيار ناري في قدمه اليسرى شرق جباليا شمال قطاع غزة، إلى جانب مواطنين آخرون أصيبوا بالرصاص الحي جرى نقلهم للمشافي لتلقي العلاج، بينما تم علاج العشرات ممن أصيبوا بالاختناق ميدانياً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]