تم بنجاح في مستشفى نهاريا، إخراج بطارية مستديرة صغيرة ( على شكل زر) من داخل أنف طفل يبلغ عامين من العمر، من إحدى بلدات الجليل الغربي، دون حدوث ضرر جدي، وتم تسريحه سالمًا بعد العملية.

ويتبين من بيان صادر عن المستشفى بهذا الخصوص، أن ذوي الطفل أخبروا الأطباء، بأن شقيقته الطفلة قد دسّت البطارية في أنفه أثناء استغراقه بالنوم، ظنًا منها أن سبب نومه أن " بطاريته قد نفدت" (!!) كما يحدث للدمّى التي تلعب بها!

وحين راح الطفل يبكي بشدة، سارع ذووه إلى نقله للمستشفى، فتم تحويله إلى قسم أمراض الأذن والأنف والحنجرة، فتبين سبب البكاء، وتمكن الطبيب المعالج من إخراج البطارية دون أن تتسبب بضرر بالغ.

محظوظ 

وعن ذلك قال الطبيب (د. عميئيل درور) أن الطفل " محظوظ" بالنظر إلى سرعة إخراج البطارية من أنفه، لأن هذا النوع من البطاريات ( الزر) أخطر بكثير من الأنواع الأخرى، لأنها- حتى وأن لم تكن مشحونة بالمواد الفاعلة ( الكيماوية)- تتسبب بأضرار جسيمة للأنسجة، بفعل المادة الكيماوية.

وأضاف الطبيب أن الضرر كان محددًا جدًا، لأن البطارية لم تتغلغل إلى أعماق أنف الطفل، فلم تصل إلى القصبة الهوائية أو إلى المريء، وإلا لكانت العواقب وخيمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]