احتفل مستشفى الأوغستا فكتوريا / المُطلع بالقدس، بتخريج الفوج الثاني من طلبة مدرسة الإصرار (1) ، وذلك تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بحضور وفد من الوزارة ، ومحافظ القدس ووزيرها عدنان الحسيني ، مدير عام أوقاف القدس عزام الخطيب ، ومازن سنقرط وزير الإقتصاد السابق وشخصيات اعتبارية أوروبية وممثلي الجمعيات الداعمة ، إضافة إلى الطلبة وذويهم.
ورحبت خيرية كلش مديرة مدرسة الإصرار بالحضور، مشيرة إلى أن ادارة المدرسة عملت بكل جهد على تقدم الطلبة وحرصت على متابعتهم وتدريسهم وذلك بدعم من إدارة المستشفى وإشراف أ. وليد نمور المدير التنفيذي العام، شاكرة وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها د. صيدم والأستاذ سمير جبريل مدير مديرية التربية والتعليم في القدس على دعمهما لمسيرة التعليم وتطويرها ، وتقديم كل ما يلزم لتكون مدارسنا عنوانا اقليميا وعالميا لجودة التعليم.

ورحب أ. نمور بالحضور، موضحا أن هذا الحفل يجسد كل معاني الإصرار على الحياة بالرغم من كل الظروف ، موضحا أن طلبتنا من الاطفال هم عنوان القوة والعزيمة والاصرار في المجتمع الفلسطيني ، مشيرا إلى أن ادارة المستشفى تعمل بكل جهد لتوفير الرعاية الطبية لهم للحفاظ على حياتهم، بالاضافة إلى دعم كل مشروع يعود بالفائدة عليهم، شاكرا وزارة التربية والتعليم على الدعم المتواصل لطلابنا المرضى ، مشيرا إلى أن تأسيس مدرسة الاصرار هو انجاز يستحق كل الثناء والتقدير.
وأكد د. صيدم في كلمته أن وزارة التربية والتعليم تحرص دوما على توفير التعليم للجميع ، وأن مدرسة الإصرار كانت خطوة في الاتجاه الصحيح لدعم حق الطلبة المرضى في التعليم، مؤكدا أن المرض لن يمنعهم من تحقيق النجاح والعلم والعمل ، معبرا عن سعادته بتخريج الفوج الثاني للعام 2017 /2018 ، بعد نجاح تخريج الفوج الأول العام الماضي.
وأثنى على دور إدارة المستشفى والمعلمين والمعلمات في المدرسة في دعم الطلبة وتوفير كل جهد ووقت لدعمهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم، مشيرا إلى أن فكرة المدارس بدأت من القدس ووصلت إلى الدوحة وبوخارست وبلغاريا وقريبا في تركيا، هذا عدا عن وجود مدارس الاصرار في مختلف أنحاء فلسطين (غزة والبلدة القديمة في الخليل ونابلس والعمل مستمر لتصل لكل المحافظات).
ومن جانبه ، أعلن جبريل عن مفاجأة خاصة لأطفال مرضى مدرسة الإصرار (1) وهي افتتاح مخيم صيفي لجميع الأطفال المرضى داخل المستشفى.
وتخلل الحفل فقرات فنية فردية وجماعية للطلبة المرضى ومجموعة كبيرة من الفعاليات الفنية ، وتوزيع الشهادات والهدايا على الطلبة .
يذكر أن مستشفى المطلع هو الأول في احتضان أكاديمية تعليمية للمرضى وذلك بدعم من وزارة التربية والتعليم العالي وضمن جهودها التطويرية المتلاحقة والشاملة؛ التي قامت بتطبيق فكرة "مدارس الإصرار" لضمان حق الطلبة من مرضى السرطان والكلى في التعليم والرعاية الكاملة ، وذلك إيماناً منها بضرورة توفير التعليم للجميع باعتباره حقا مقدسا ومكفولا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]