تحت عنوان "من حيفا إلى غزّة... وحدة دم ومصير مشترك"، تنظم قوًى وطنيّة في حيفا، الآن في حيفا، تظاهرة تلاحم وغضب، بالتزامن مع إعلان الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة الكبرى في غزّة، عن أنّ تظاهرات وفعاليّات.

ويشارك في التظاهرة العشرات من الناشطين والناشطات يتقدمهن عدد من النواب والقادة. 

وكان قد عمم "حراك حيفا" بيانًا على الإعلام دعا من خلاله إلى مشاركة الجماهير العربية في المظاهرة نصرة لغزة وتنديدًا بالعدوان عليها.

وقال بيان الحراك: يا أهلنا في كلّ فلسطين، يا أهلنا العائدين حتمًا،لسنوات طويلة، واجه شعبنا جميع أشكال الجريمة الإسرائيليّة، ولعلّ أخطر ما واجهه شعبنا في الداخل، السعي الصهيونيّ إلى تقسيمنا: تقسيم فلسطين، وقطعنا عن إخوتنا اللاجئين المهجّرين من الوطن، ومحاولة إقناعنا بأنّنا لسنا جزءًا من الشعب الفلسطينيّ، ومحاولة سلب حقّنا في أن نعيش مستقبلًا واحدًا مشتركًا حرًّا وكريمًا في كلّ بلادنا. حاولوا أن يجذّروا في داخلنا الوعي الزائف بأنّنا لا نستطيع أن نناضل مع أبناء شعبنا في الضفّة وغزّة والشتات، بأنّنا لا نستطيع أن نكون موحّدين ومتلاحمين مع كلّ شعبنا في أدوات النضال وتطلّعاته وشعاراته، وها نحن في بداية الطريق نحو كسر هذا الوعي الزائف.

وأضاف: لكنّنا لا نزال نرى هدم البيوت ذاته في القدس والمثلّث، ولا نزال نرى خنق مصادر المياه في غزّة والأغوار والنقب، ولا نزال نرى الاستيطان والتهويد ذاته في الخليل كما في عكّا، ولا نزال نرى سفك الدم الفلسطينيّ في كلّ فلسطين. نعرف أنّ الجريمة الإسرائيليّة واحدة، فلماذا نقبل أن تكون مقاومتها متفرّقة ومشرذمة؟

مصير مشترك

وأوضح: نداء غزّة للتظاهر "من غزّة إلى حيفا - وحدة دم ومصير مشترك" يوم الجمعة، خطوة واحدة، مهمّة وجذريّة، في الطريق الذي بدأنا السير فيه: طريق النضال الواحد، والأمل الواحد، والوعي الوطنيّ الجماعيّ بأنّ كلّ همّ ووجع ومأساة يعيشها إنسان فلسطينيّ، أينما كان في العالم، سببها النكبة، وأنّ شعبنا لن يرى يومًا كريمًا سعيدًا وحرًّا إلّا حين يعود اللاجئون إلى بيوتهم التي هجّروا منها، وتنتصر الحرّيّة على الصهيونيّة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]