قام وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط اليستير بيرت رافقه القنصل البريطاني بزيارة لحي الشيخ جراح في القدس ، للوقوف عن كثب حول قرارات اخلاء العائلات من قبل الجمعيات الاستيطانية.

وكان في استقباله وفد من لجنة الحي والمتحدثة باسم السلام الان حجيت عفران.
وقال محمد الكسواني المتحدث باسم لجنة الحي ، ان الوزير البريطاني تجول في الحي وزار عائلة قنيبي المهددة بالترحيل من منزلها البالغ مساحته 70 مترا بادعاء ان الجمعيات الاستيطانية تدعي انها تملك المنزل قبل عام 48.
واشار الى ان هناك قرارا في دائرة الاجراء الاسرائيلية باخلاء عائلة قنيبي في اي لحظة ، موضحا اننا قررنا التوجه الى المسار الدبلوماسي لممارسة الضغوط على الجهات الاسرائيلية لوقف عملية الترحيل وان الوزير البريطاني وعد بطرح الموضوع على الجانب الاسرائيلي.
وتحدث هاشم بدر عضو لجنة الحي امام الوفد البريطاني وقال : انه " كلاجىء من قرية لفتا فيها 55 منزلا قائما نقوم بزيارتها ولا يسمح لنا بالعودة اليها في حين ان اليهود يطالبون بمنازلنا في حي الشيخ جراح وهذا يشير الى سياسة الكيل بمكيالين."
فيما تطرقت المتحدثة باسم حركة "السلام الان" عن نشاط الجمعيات الاستيطانية في السيطرة على المنازل العربية لانشاء مستوطنة جديدة في قلب حي فلسطيني في القدس الشرقية.
وجاء في تقرير صادر عن "السلام الان" ، انه بعد ثماني سنوات من التوقف ، بدأت عمليات الإخلاء التي بدأها المستوطنون - بدعم مباشر من الدولة - تتقدم بقوة في الشيخ جراح. ومع تشريد عائلة شماسنة في ايلول 2017 ، قام المستوطنون بإعادة تنشيط عمليات الإخلاء في هذا الحي الذي يتعرض للخطر ، مع توقع طرد عائلة قنيبي المستهدفة.
واشارت "السلام الان" الى ان ما يقرب من 75 عائلة معرضة لخطر الإخلاء من الممكن ان يؤدي الى اشتعال فتيل التوتر في المدينة.
واعتبرت "السلام الان"، ان عملية الطرد المتوقعة لعائلة قنيبي تندرج في اطار حملة منظمة من قبل المستوطنين المتطرفين ، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية ، لتحل محل السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية بهدف اقامة مستوطنة جديدة 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]