دعا المُبادر المعروف، هانس شقّور الى دعم مشروع عودد حاصباني الذي هو عبارة عن كتب للاطفال وذلك من خلال منشور على صفحته بالفيسبوك.

وتأتي دعوة شقّور لدعم المشروع من باب ان المشروع يهدف الى ترجمة واتاحة ادب الاطفال الى جمهور القرّاء الصغار العرب.

وقال هانس شقّور بحديثه مع بكرا:" من المهم ان نعوّد اطفالنا على القراءة منذ الصغر ومهم ان يتعرفوا على الادب العربي والادب العالمي، القصص، كل القصص، تحتوي على فحوى، مغزى وقيم ومهم ترسيخ القيم لدى الصغار واحدى اهم سبل الترسيخ هي القراءة، القصص للصغار غالبا تكون ممتعة، شيّقة، وعندما يعتاد الاطفال على الاستماع ومن ثم القراءة، فهم يكتسبون ثفافة ولغة وقيم واطلاع واسع. مجتمعنا قارئ، اجمالاً في المدارس وضمن حدودها، ولكن ذلك لا يكفي، للمقارنة فقط، عدد سكان فنلندا حوالي 5.5 مليون نسمة ويوجد بها 853 مكتبة عامة.في فنلندا تم إستعارة 85 مليون كتاب خلال 2017. أي بمعدل 15.6 كتاب لكل شخص. كل شخص فنلندي زار مكتبة عامة بمعدل 9 مرات سنويا. يعمل في المكتبات العامة 3466 موظف. احتضنت المكتبات العامة 49،000 حدث ومناسبة خلال 2017 اجتذبت 960،000 مشارك. قامت المكتبات العامة بالاستحواذ على 1.8 مليون كتاب جديد. كل هذه الأمور من خلال رصد ميزانية للمكتبات العامة عبارة عن 57 يورو عن كل مقيم بفنلندا".

المجتمع والمكتبات

وتسائل شقّور في حديثه:" مجتمعاتنا كم رصدت لمكتباتها؟ مجتمعاتنا كم رصدت لكتابنا؟ مجتمعاتنا كم رصدت لكاتبينا؟ مجتمعاتنا كم رصدت لمحتوى الكتب؟ عدا عن المحتوى الديني وكتب الطبخ والابراج؟مجتمعاتنا كم رصدت للفكر؟".

أكمل شقّور حديثه قائلا:" من هنا، المبادرة لاثراء المحتوى الادبي المتوفر باللغة العربية، من خلال ترجمة واتاحة ادب الاطفال العالمي باللغة العربية، هي مبادرة هامة ومباركة ويتوجب دعمها. كلما قرأنا اكثر، كلما اطّلعنا اكثر، كلما اثرينا فكرنا بالمعرفة والقيم والاخلاقيات السامية.مهم ان نقرأ بلغتنا، مهم ان نعرف ادبنا، ومهم ان نعرف ادب الآخرين".

وأنهى كلامه قائلا:" المبادرة اتت من عودد حاصباني، مبادر وعاشق للعربية، والذي اراد بداية توفير كتب بالعربية لابناءه، ومن ثم تطورت مبادرته الى مشروع كبير وهام لترجمة واتاحة ادب الاطفال الشهير لجمهور القراء الصغار العرب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]