وضعت طواقم سلطة الطبيعة الاسرائيلية اليوم الاسوار الحديدية في محيط قبور مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الاقصى, علما ان هذه الاعمال متواصلة منذ اسبوعين.

واكدت دائرة الاوقاف الإسلامية ان طواقم من البلدية والطبيعة وجمعيات استيطانية واصلوا اليوم الثلاثاء اعتداءاتهم على مقبرة باب الرحمة الإسلامية لإتمام اعمال اقتطاع جزء كبير من المقبرة الذي بدى واضحاً من خلال وضع سياج حديدي على طول الحد الشرقي للمقبرة والمقطع الجنوبي الشرقي من المقبرة الإسلامية التاريخية.

وتهدف المؤسسات الاسرائيلية من خلال ذلك إلى التمهيد لفرض السيطرة على الواجهة الشرقية للمقبرة ومصادرتها، وبناء حديقة توراتية فوقها.

والحديقة ستنشأ فوق قبور عدد من الأئمة والسلاطين المسلمين ومدافن عائلات فلسطينية وسترتبط بعدد من مخططات التهويد الجارية فيما يسمى اسرائيليا "الحوض المقدس".

وتبلغ مساحة المقبرة 23 دونما تمتد من باب الاسباط وحتى نهاية سور المسجد الاقصى

وتضم عددا من قبور الصحابة الذين شاركوا في فتح مدينة القدس كما تضم رفات المئات من جنود صلاح الدين الايوبي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]