أكد وزير التعليم في الحكومة  الاسرائيلية، نفتالي بانيت، على موقف حكومته من منع تعاظم قوة حركة "حماس" في قطاع غزة، قائلا إنه "لن نسمح لحماس خلال هذه الهدنة من تعزيز قوتها وقدراتها العسكرية استعداد للمواجهة العسكرية المقبلة".

موقع "روتر" العبري، الذي نقل تصريحات الوزير "الإسرائيلي"، ذكر إنها جاءت خلال زيارة قام بها صباح اليوم، للمجلس الإقليمي "أشكول" المحاذي لقطاع غزة، برفقة عدد من المسؤولين.

وبحسب الموقع العبري، قال بانيت "نحن مصرون على منع تعاظم قوة حماس على أن تسير على مرئ العين، بما في ذلك تعاظم قوتها في مجال الأنفاق والصواريخ"، مضيفا "مستعدون في "إسرائيل" للاحتكاك مع حماس إذا ما اقتضت الحاجة، من أجل منع وقوع كارثة في المستقبل"، على حد قوله.

وأوضح الوزير بانيت أن "إسرائيل" ستستمر أيضا في "بناء الجدار الحاجز المضاد للأنفاق على الحدود مع قطاع غزة"، مدعيا بأن "مستوى الأمن الذي يعيشه مستوطنو غلاف غزة حاليا، أكبر بكثير مما كانوا يعيشونه قبل سنوات".

وحول الأنباء التي تحدثت عن وجود توجه "إسرائيلي" لعقد تهدئة مع قطاع غزة، زعم الوزير الإسرائيلي أنه "يدعم إعادة ترميم قطاع غزة بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية، ولكن بشرطين اثنين وهما، إعادة الجنود "الإسرائيليين" الموجودين لدى حماس، بالإضافة لعدم السماح للحركة خلال هذه الهدنة من تعزيز قوتها وقدراتها العسكرية استعداد للمواجهة العسكرية المقبلة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]