وصفت مركز القدس الإسرائيلي للدراسات الاستراتيجية والأمنية، كتمان المقاطعة الفلسطينية عن نشر تفاصيل الحالة الصحية لرئيس السلطة محمود عباس بأنها "استكمال للدكيتاتوريات في العالم العربي".

وقال المركز في تقرير مفصل، "الشعب الفلسطيني لا يملك معلومات موثوقة عن صحة عباس ويتم إطعامه بتصريحات مسؤولين بالسلطة وتسريبات لوسائل الإعلام العربية"، مضيفا: "لم يواجه أي طبيب فلسطيني في المشفى برام الله كاميرات التلفزيون لتقديم معلومات مفصلة عن وضع عباس".

ونقل المركز عن مصادر في حركة فتح قولها: "إن الشخص المسؤول عن هذه السياسة هو محمود عباس نفسه والمجموعة المحيطة به، والتي يرأسها اللواء ماجد فرج وصائب عريقات".

وتابعت: "هؤلاء يحتفظون بالمعلومات الطبية الحقيقية القريبة من الصدر حتى يتمكنوا من استخدامها لأغراض سياسية".

للمرة الثالثة 

ولفت التقرير الى أن محمود عباس (83 عاما) دخل المشفى في 20 مايو للمرة الثالثة بعد خضوعه لعملية جراعية الأسبوع الماضي، وقالت تقارير صحفية إن عباس يعاني من التهاب رئوي وارتفعت درجة حراراته الى 40 درجة.

ويعاني عباس من مشاكل قلبية حادة وأجرى 3 عمليات قسطرة للقلب، لكنه لا زال مدخنا شرساً وفق التقرير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]