بديعة خنيفس لبكرا: الطائفية والحمائلية تصعب على المرأة ترشحها لانتخابات السُلطات المحلية

انتخابات السلطات المحلية للعام 2018 على الأبواب، وقد بدأ عدد من المرشحين في السلطات المحلية العربية واليهودية بالإعلان عن ترشيح انفسهم اما من خلال قوائم يمثلونها او بشكل مستقل، تزامن ذلك مع تشكيل ائتلافات نسوية وازدياد الحديث والنضال لرفع التمثيل النسائي في السلطات المحلية خلال الدورة القادمة لها.

بديعة خنيفس المستشارة لمكانة المرأة في بلدية شفاعمرو حدثت "بكرا" منتقدة في بداية حديثها قانون حكومي بتدعيم النساء: قانون تعيين مستشارة لمكانة المرأة في البلدات العربية واليهودية في إسرائيل قبل سنوات سن بعد ان أظهرت أبحاث عدم وجود نساء في مواقع اتخاذ القرار في السلطات المحلية العربية، وللأسف القانون موجود في وزارة الداخلية والسلطات المحلية والمكاتب الحكومية لكن لا ينفذ بحذافيره بسبب عوامل سياسية تتعلق بالحكم المركزي والحكم المحلي القانون لا يطبق بحذافيره، وبالتالي نحن كمستشارات عربيات قمنا بتشكيل منتدى لأننا نعاني أيضا من انعدام المساواة مقارنة بالمجتمع اليهودي، لذلك احد اولوياتنا التركيز على وظيفتنا حتى ننطلق الى العمل البلدي بالشكل الصحيح، وان نعمل في الحقل كما يجب لتدعيم وتطوير مكانة المرأة وزيادة تمثيلها في السلطات المحلية.

اثبت علميا ان النساء تستطعن ان تشغلن مناصب مثل رؤساء سلطات محلية وعضوات في المجالس المحلية

وتابعت خنيفس: دائما نرى بوادر إيجابية لا شيء مستحيل ولكن من المعروف ان التغيير المجتمعي في كل المجالات يحتاج الى وقت، اعتقد ان التمثيل النسائي خلال الانتخابات القادمة سيكون افضل نظرا للجهود المكثفة الموجودة من جمعيات نسوية وبلديات يقومون بتشجيع كل امرأة تنوي ترشيح نفسها ويساعدونها من خلال ورشات تأهيل، واليوم نسمع عن نساء تجرأن ورشحن انفسهن لمناصب رفيعة في السلطات المحلي، ليس بالسهل ان ترشح المرأة نفسها في السلطة المحلية لا سيما بوجود الحمائلية والطائفية، عندما نصل لمرحلة ان نقدر المرأة من خلال اعمالها وكفاءاتها وليس من خلال الطائفة او العائلة التي تنتمي اليها.

المجالس المحلية او البلديات هي تدار عن طريق لجان تطبق سياسة المجلس المحلي وهي تمثل منتخبي جمهور وممثلين من قبل القوائم لذلك نناشد كل عضو بلدية ورئيس بلدية ان يحاول ان يدعم امرأة ويدمجها في احدى اللجان. حتى تنتخب في 2018 نساء على قدر المسؤولية وقادرات وقد اثبت علميا ان النساء تستطعن ان تشغلن مناصب مثل رؤساء سلطات محلية وعضوات في المجالس المحلية.