رأت حركة حماس أن تحرك المدن والقرى الفلسطينية المحتلة عام 48، "يؤكد أن عمليات طمس الهوية الفلسطينية وكيّ وعي الأجيال فشلت".

حماس أضافت في بيان لها أن "كل مشاريع وبرامج التهويد وتصفية القضية الفلسطينية لن يكتب لها النجاح"، مشيرة إلى أن "التلاحم الفلسطيني والتمسك بالحقوق ومواجهة المحتل أصبح واقعاً يتجسد بكل قوة بين كل الفلسطينيين".

الحركة أكدت أيضاً على ضرورة استمرار المسيرات في كل أرجاء فلسطين وفي المنافي والشتات لإفشال كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

موقف حماس يأتي بعدما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على فلسطينيين خرجوا في تظاهرة نصرة لغزة والقدس في مدينة حيفا، ونددوا بالتواطؤ الرسمي العربي مع الاحتلال.

مواقع فلسطينية أفادت أن أجواء حذرة سادت في المدينة المحتلة، بعد ليلة صعبة من الاعتقالات والمواجهات بين شرطة الاحتلال وفلسطينيين تظاهروا بذكرى النكبة، وضد مجزرة غزة، ونقل سفارة أميركا للقدس المحتلة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]