بدأ آلاف الفلسطينيين بالتوافد على مدينة القدس منذ ساعات الفجر الأولى، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، في المسجد الأقصى، وسط إجراءات أمنية مشددة، وعمليات تفتيش دقيقة تنفذها قوات الاحتلال على الحواجز المقامة على مداخل المدينة المقدسة.

وحولت قوات الاحتلال مدينة القدس الى ثكنة عسكرية حيث نشرت المئات من عناصرها على المحاور الرئيسية المؤدية الى البلدة القديمة وفي محيط المسجد الاقصى.

وشهد حاجز قلنديا حركة نشطة لآلاف المصلين القادمين من محافظات وسط وشمال الضفة.

ومنعت قوات الاحتلال الرجال دون سن الـ 40 عامًا من دخول القدس، في حين سمحت للسيدات من كافة الأعمار دخول المدينة، وسط تفتيش دقيق للمارة.

كما شهد حاجز بيت لحم الفاصل بين القدس وجنوبي الضفة الغربية عمليات تفتيش مماثلة للمصلين المتجهين الى القدس.

واعلنت قوات الاحتلال حالة من التأهب تحسبا من ردود فعل محتملة ارتباطا بفتح السفارة الاميركية في مدينة القدس، واحياء للذكرى الـ70 للنكبة.‎

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]