تعقيبا على ما جاء في تقرير مراقب الدولة حول نسبة الفقر لدى العرب في إسرائيل والتي وصلت حتى 76% قال جعفر فرح مدير مركز مساواة ل "بكرا": الخطة الاقتصادية لا تشمل بالأساس موضوعي التشغيل والمناطق الصناعية، مراكز التشغيل القائمة لا تستقطب مصانع في الدرجة الأولى الى داخل المجتمع العربي، هي في النهاية ترتب وتشغل عملية تشغيل مؤقتة لعاملات في أماكن عمل مؤقتة، المطلوب كان إقامة مناطق صناعية وخلق وجذب مصانع، عندما تستثمر الحكومة 250 مليار دولار لجذب شركة انتل الى منطقة كريات جات، هذا يعني اننا نتحدث عن منطقة صناعية تستقطب عمال بالمئات وبالألاف، لم تكن مبادرة من هذا النوع في المجتمع العربي لا في الخطة الاقتصادية ولا في مراكز التشغيل.

ما يقارب ال 30 ألف عائلة تعاني من الفقر بسبب سياسة الحكومة بإفقارها

وتابع: اغلبية العائلات التي تعيش تحت خط الفقر في المجتمع العربي لا تحصل على مساعدة مباشرة لحل ومتابعة إشكالية الفقر في داخل المجتمع العربي، وشأنه شأن المجتمع اليهودي المتزمت فان الفقر في المجتمع العربي في معظم الحالات يصل حد الجوع، ومن مسببات الفقر التي لم تعالج داخل المجتمع العربي من قبل الحكومة هو موضوع قانون المواطنة حيث ان ما يقارب ال30 الف عائلة تعاني من الفقر بسبب سياسة الحكومة بإفقارها، قرارات الحكومة التي اتخذت حتى الان هي بالاتجاه الصحيح ولكنها غير كافية لمعالجة الفقر الذي يتم معالجته من خلال مصانع ومناطق صناعية في المجتمع العربي وتدريب القوى العاملة العربية بالاندماج في سوق العمل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]