نطلقت، مساء اليوم الخميس، أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورة غير عادية برئاسة السعودية "الرئيس الحالي لمجلس الجامعة والقمة".

وتعقد القمة غير العادية اجتماعها، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وذلك بناء على طلب المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع دولة فلسطين لبحث تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، ومواجهة القرار غير القانوني وغير الشرعي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس الشريف، وإعلانها الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الذي يعتبر مخالفا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وترأس وفد دولة فلسطين وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، بحضور سفير فلسطين لدى مصر، ومندوبها الدائم بالجامعة العربية دياب اللوح، ونائب المندوب السفير مهند العكلوك، والمستشار تامر الطيب، والمستشار رزق الزعانين، وجميعهم من مندوبية فلسطين بالجامعة.

وينظر الاجتماع في مشروع القرار الذي أعده مجلس الجامعة العربية أمس الأربعاء على مستوى المندوبين الدائمين بشأن خطوات التحرك العربية للتعامل مع قرار الولايات المتحدة بشأن القدس، وعناصر التعامل العربي السياسية والاقتصادية للتعامل مع تداعيات القرار، إضافة إلى مناقشة خطة عمل عربية للتعامل مع العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني.

وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين عقد اجتماعا طارئا أمس الأربعاء بناء على طلب فلسطين وتأييد عدد من الدول العربية لمواجهة القرار الأميركي غير القانوني الذي اتخذته الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس لا سيما تزامن ذلك مع ذكرى النكبة.

ومن المقرر أن يخرج وزراء الخارجية العرب بقرار يبلور التحرك العربي إزاء نقل السفارة الأميركية للقدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]