أثارت مشاهد تفتيش السفير الإسرائيلي في تركيا غضبًا إسرائيليًا، اقتضى دعوة الرجل الثاني في السفارة التركية بـ"إسرائيل" لجلسة "توبيخ" في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وأظهرت مشاهد وثّقتها وسائل إعلامية تركية تعرّض السفير الإسرائيلي في تركيا "ايتان نئيه" للإهانة خلال مغادرته اسطنبول عبر المطار الدولي، حيث طلب منه الحراس نزع حذائه وفتشوا ملابسه بشكل دقيق.

وفي أعقاب انتشار الفيديو، استدعت الخارجية الإسرائيلي مسؤولًا في السفارة التركية بـ"تل أبيب" لجلسة توبيخ ستعقد الساعة الواحدة من ظهر اليوم الأربعاء، حيث يعتبر هذا الرجل الرقم الثاني في الممثلية التركية في "إسرائيل".

في حين نقل عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله بأن ما جرى كان مقصودًا، حيث جرى استدعاء الصحافة الى داخل المنطقة المعزولة بالمطار حيث يجري تفتيش الركاب قبيل صعودهم على الطائرات.

وتذّكر هذه الحادثة بحادثة إهانة السفير التركي في "إسرائيل" بالعام 2010 عبر نائب وزير الخارجية الإسرائيلي في حينه "داني أيلون" في أعقاب تصريحات مناوئة لـ"إسرائيل" أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأعلنت تركيا أمس طرد السفير الإسرائيلي من أنقرة، كما طردت فجر اليوم القنصل الإسرائيلي من إسطنبول، في تصعيد دبلوماسي احتجاجًا على المجزرة الدموية التي نفّذها جيش الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين شرق قطاع غزة، وأدت لاستشهاد 62 متظاهرًا، وجرح أكثر من 3188 آخرين بجراح متفاوتة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]