سلّط مدير إدارة سقيا زمزم في المسجد الحرام أسامة الحجيلي الضوء على المراحل التي يمر بها ماء زمزم منذ استخراجه من البئر، وإلى أن يصبح متوفراً لزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي وفي متناول يدهم.

وأوضح الحجيلي خلال حديثه لبرنامج “تم” على القناة السعودية، أن البئر تحتوي على مضختين كبيرتين لسحب الماء من بئر زمزم على مدار الساعة، ومن ثم تضخ إلى مستودعات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في منطقة كدي.

وأشار إلى أن الماء حينما يصل إلى منطقة كدي يخضع لعملية فرز، فيتم ترحيل جزء منه إلى المسجد النبوي في المدينة المنورة، مبيناً أن الكمية المرحّلة إلى المسجد النبوي تتمثل في 30 صهريجاً يتم ملؤها يومياً، وكل صهريج منها بسعة 20 طناً خلال المواسم.

ولفت إلى أن ماء زمزم المخصص للمسجد الحرام يعود إليه بعد مروره على 3 خزانات للتبريد، قبل أن يوزع على نقاط التعبئة، موضحاً أن المسجد الحرام يحوي أكثر من 52 نقطة تعبئة ما بين نقاط تعبئة باردة ونقاط تعبئة حارة؛ لتتم تعبئة الحافظات التي يصل عددها إلى أكثر من 25 ألف حافظة في موسم رمضان، كما أن هناك طرق تقديم أخرى لماء زمزم مثل الخزانات الموسمية التي يقارب عددها 352 خزاناً، إلى جانب المشربيات الرخامية التي يبلغ عددها 660 مشربية رخامية.
وبيّن الحجيلي أن هناك بعض المناطق داخل المسجد الحرام يصعب وضع حافظات المياه فيها مثل صحن المطاف، لذلك لجأت رئاسة شؤون الحرمين إلى توزيع عبوات مياه صغيرة للزائرين داخلها، وأنتجت العام الماضي أكثر من 5 ملايين عبوة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]