تظاهر حوالي 150 من نشطاء اليسار الاسرائيلي مساء امس، في القدس الغربية احتجاجا على قرار نقل السفارة الامريكية الى القدس وتحت عنوان "لا لإحراق القدس".

وطالب المتظاهرون بإنهاء الإحتلال وتحقيق السّلام بين الدولتين اللتان تعيشان الواحدة بجانب الأخرى- إسرائيل وفلسطين وقالوا ان هذا ما يتوجّب علينا مطالبة الحكومة به الآن ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "القدس لن جميعا"

واكد منظموا التظاهرة في بيان "انه عندما يخرج اليمين المتطرّف في مسيرة كراهيّة في البلدة القديمة, وعندما يحاول ترامب ونتنياهو أن يخلدا الإحتلال عن طريق نقل السّفارة الأمريكيّة الإستفزازي - نحن نطلب طريق اخرى".

حرق القدس


وقالوا "ان حكومة اليمين والمستوطنين يحاولون حرق القدس, بهدف معلن وهو قتل كل إمكانيّة لحل الدولتين، لن نقف مكتوفي الايدي وسنذكّر الجماهير - أنه إن لم تكن عاصمتين في القدس لن تكون هناك دولتين - وحينها سنخسر, نحن, النّاس الذين يعيشون هنا".

واكدوا "ان هذا العام أيضًا سيحتفل اليمين المتطرّف بيوم "توحيد" القدس في مسيرة تجوب الحي الاسلامي في البلدة القديمة. والسكان الفلسطينيون؟ سيفرض عليهم منع التجوّل وسيجبروا على ملازمة بيوتهم. كل هذا من أجل تمكين متنمّري لهافا من السّير وإسماع شعارات الكراهيّة وزرع الخوف. ومقابل سياسيون ساخرون يكذبون على الجمهور ويدّعون أن القدس موحدة. وهم يعلمون منذ زمن أن القدس مقسمة، ومتنازعة، ويطبّق فيها قانونان يميّزان بين الإسرائيلين والفلسطينيين - نحن سنفضح هذه الكذبة وسنطالب بالحرّيّة، والعدالة والمساواة، والسّلام لكل سكّان المدينة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]