في يوم التمريض العالمي، الممرضة ليلى حجة لبكرا: مهنة التمريض لا تأخذ حقها كما يجب

ليلى حجة ممرضة في عيادة خدمات الصحة الشاملة كلاليت في الناصرة حدثت "بكرا" عن قصتها الشخصية ووضع الممرض العام في البلاد، في يوم الممرض الذي صادف امس الأربعاء وقالت: أحببت موضوع التمريض منذ طفولتي، حيث مررت بتجربة شخصية مع والدتي التي أصيبت بسكر الحمل خلال حملها، واضطررت ان اتعلم كيفية اعطائها حقن الانسولين، حتى انجبت اخي بصحة وسلامة، بعد ذلك توجهت لتعلم مهنة التمريض، ولم اكتفي بالعمل فقط في المهنة، انما قمت بإرشادات صحية في نوادي النساء في الناصرة وقمت بمواضيع كثيرة للإرشاد، وقمت بإرشاد الطلاب والشريحة الشبابية من خلال كتابة القصص، حيث بدأت بمواضيع الصحة والسمنة الزائدة، كما واكبت على كتابة القصص التوعوية، ولدي مجموعة كبيرة منها حول الارشاد الصحي. وقمت بإكمال تعليمي حتى اطور نفسي أكثر في عدة مجالات منها مجال التربية في اللقب الثاني، حيث تعلمت تاريخ الشرق الأوسط حتى أكون ملمة بالتاريخ الصحي لبلادنا في الانتداب البريطاني والحكم العثماني، مهنة التمريض هي أساسية في كل مكان وما أقوم به يساعدني بالتمسك بمهنتي حيث بت أرى ان مهنة التمريض إنسانية يكل معانيها وكلما زادت ثقافة الممرض استطاع ان يعطي أكثر.

مهنة التمريض اليوم لا تأخذ حقها كما يجب

وتابعت: الوضع الصحي اليوم في عصرنا في منطقة الشرق الأوسط يختلف عن حقب سابقة لم تحوي التطور الموجود اليوم وبالتالي كان هناك امراض عديدة، وبكن بالرغم من ذلك الناس كانت تعيش كثيرا بينما اليوم هناك امراض كثيرة مثل السكري والضغط بسبب نمط الحياة الغير صحي، علينا اليوم ان نعود لنمط الحياة الصحي الذي يعتبر عنصرا مساعدا للجسم، علينا ان نتمسك بالنشاط الصحي والاكل الصح والابتعاد قدر الإمكان عن الدهون والسكريات، علينا ان نتعلم من اجدادنا، حيث ممكن ان تكون صحتنا افضل من صحتنا اذا سرنا في الطريق الصحيح.
ونوهت قائلة: مهنة التمريض اليوم لا تأخذ حقها كما يجب، الناس اليوم تتوجه الى مهنة التمريض للعمل والربح المادي، ولكن المجتمع والمؤسسات لا تدعم مهنة التمريض لذلك نرى ان الممرض الذي يريد ان يعطي ويدعم لا يوجد امامه مجالات كثيرة للعطاء، كما ان قيمته ليست بالكبيرة الناس تفضل ان تستمع الى طبيب اكثر من ممرض، الناس تعتقد ان الممرض لا يستطيع ان يعطي محاضرة جيدة علما انه بتجاربه وعلمه يستطيع ان يعطي الى حد كبير.
واختتمت: أتمنى لكل الممرضين يوم عالمي وجيد، أتمنى ان يتوجهون الى مهنة التمريض على انها مهنة عطاء محبة وإنسانية وان يتم تقييم هذه المهنة كمهنة إنسانية وان يعتبر كل ممرض مهنته على انها الأفضل ويحاول العطاء من خلالها.