يحمل مصعب دخان مرشح الجبهة لرئاسة البلدية علي سلام، المسؤولية الشخصية عن الهجوم المنفلت في شبكات التواصل ضد جبهة الناصرة، وشخصيات قيادية في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساوة والحزب الشيوعي، على خلفية تحقيقات الشرطة مع سلام يوم الاثنين من هذا الأسبوع، ووصل الحد إلى أن يكون علي سلام ظاهرا مبتسما، في أحد الأشرطة المنتشرة بكثافة في شبكة الفيسبوك.

وقال دخان في بيانه، إنه منذ أن ظهرت الأنباء عن التحقيق مع علي سلام في وحدة التحقيقات الخاصة، ومع عدد من موظفي البلدية، بشبهات فساد مختلفة بحسب بيان الشرطة، فقد التزمنا الصمت، من منطلق المسؤولية لما فيه مصلحة البلد، وحتى اتضاح الصورة. 
ولكن بعد انتهاء يوم التحقيقات مع علي سلام، صدر عن مكتبه بيانا، مسمى باسم بلدية الناصرة، وفيه اتهام لكتل المعارضة وغيرها .
ويوضح دخان بشكل غير قابل للتأويل، أنه لو كان في يدنا، أي مستندات رسمية تؤكد وجود قضايا فساد، لكنا سنتعامل معها بموجب ما تقتضيه المسؤولية تجاه الجمهور وسلامة إدارة البلدية. وسيكون هذا على رؤوس الاشهاد، كما فعلنا دائما وليس سترا .
وما أن صدر بيان علي سلام، وحتى قبله، حتى انتشر الغمز واللمز، ومن ثم الشتائم النابية المباشرة وغير المباشرة، ضد جبهة الناصرة عينيا، وضد شخصيات اخرى وصلت الى حد السفالات المنحطة .
وانتشر في شبكات التواصل شريط يظهر فيه أحد الزعران المعروفين ، سوية مع علي سلام، وهو يوجه الشتائم الدونية لقيادات حزبية وجبهوية، في حين بدى علي سلام مبتسما سعيدا بما يسمع، وهذا يؤكد من ناحيتنا على أن علي سلام يعطي الضوء الأخضر لهذه الحملة المسعورة، وعليه يتحمل مسؤوليتها.
إن جبهة الناصرة الديمقراطية، والشخصيات القيادية فيها، يحتفظون بالحق باتخاذ الإجراءات، ضد هذه الهجمة المسعورة الحقيرة، التي بلغت حد السب على الزوجات والأمهات والأخوات. وتؤكد الجبهة أن هذا لن يمر.


هذا وفي حال صدور اي تعقيب عن بلدية الناصرة أو رئيسها علي سلام أو أي جهة أخرى، سينشر فورًا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]