اختيرت نجود زعبي عمري، مركزة "حركة الثقافة" في قرى الجلبوع عمري والبالغة من العمر 26 عامًا وهي متزوجة وأم لطفل، من صندلة، اختيرت كواحدة من بين 20 مرشد ومركز في مجال حركات الشبيبة، الـ20 الأكثر تميّزا بعملهم في البلاد.


نجود زعبي عمري، خريجة اللقب الثاني بالتربية اللامنهجية في جامعة حيفا، بدأت العمل قبل عامين، ومنذ ذلك الحين لوحظ ارتفاع دراماتيكي بجودة وكمية الفعاليات والنشاطات لفئة الشبيبة، حيث تقود نجود فعاليات بيت المبدعين في الطيبة، الناعورة والمقيبلة، والتي من خلالها يتم تطوير أبناء الشبيبة بأمور في مجال الفن والتصوير وغيرها مع التشديد على القيم الانسانية والأخلاقية.

رئيس المجلس الاقليمي الجلبوع، عوفيد نور قال: هذا انجاز مؤثر ورائع، ويظهر ما هي القيم التي نسعى في الجلبوع لتحقيقها دائمًا، روح الجلبوع المميزة تنعكس بهذه القيم التي هي عبارة عن حجارة الأساس في منطقتنا، قيم المعرفة والثقافة والتسامح والعيش المشترك وقيادة جيل الشبيبة لبناء مستقبله بأجمل وأفضل صورة.


التكريم كان في الحفل السنوي لمجلس منظمات الأطفال والشبيبة، وعلى رأس لجنة التحكيم والاختيار تواجد كل من سعادة القاضي السابق شلومو شوهام، وممثلين عن مجلس منظمات الأطفال والشبيبة، وزارة المعارف، مركز الحكم المحلي، مدراء أقسام الشبيبة ومسؤولين آخرين.
لجنة التحكيم ركزت على كافة الأمور التي قامت بها نجود زعبي عمري، ومن بينها مشروع التصوير، الذي كان في بداية مشروعًا بسيطًا للشبيبة، بأن يصوروا المباني القديمة والمختلفة في القرية، ثم تحول لمشروع يشارك به المسنين من القرية في ندوات يتحدثون فيها عن تاريخ الأبنية الظاهرة بالصور.

خلال الحفل، تحدث أيضًا بعض من أبناء الشبيبة عن المرشدين والمركزين الحاصلين على الاوسمة والذين يعتبرونهم قدوات لهم، إذ قال نديم زعبي (15 عامًا) من الطيبة، عملنا مع نجود على مشروع التصوير بالقرية، ونشرنا الصور في مهرجان "نصنع ثقافتنا بأيدينا"، نجود جعلتنا نشعر كأننا كلنا أخوة، ساهمت بتطوير ثقتنا بنفسنا وشخصياتنا، فكل الشكر لها.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]