يقوم تنظيم "داعش" في حي الحجر الأسود جنوب دمشق بعمليات إعدام بشعة لأسرى، يندى لها الجبين، في ظل تضييق الخناق عليه من قبل الجيش السوري، في محاولة يائسة للثبوت واسترجاع مكانته.

وتداولت صفحات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأسير، من الجيش السوري، أعدمه تنظيم "داعش" بطريقة غريبة وبشعة.

وأظهرت الصور قيام عناصر "داعش" بوضع قنبلة في خوذة شادي عيسى، وهو ضابط برتبة ملازم أول، من محافظة طرطوس، ثم صعدوا به إلى أحد المباني ورفعوه من قدميه ورأسه للأسفل قبل أن يتركوه يسقط على الأرض وينفجر.

وكان الضابط يقاتل في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، وهناك تم أسره ثم قتله.

وتظهر صور أخرى، أسيرين من الجيش السوري أيضا، يرتديان زي الإعدام البرتقالي الذي اشتهر به ضحايا "داعش"، وتم اقتيادهما إلى مكان ما، وطلب منهما حفر قبريهما، ثم قطعوا رأس أحدهما، وأطلقوا النار على الثاني، ثم دفنا.

وحققت وحدات الجيش السوري تقدما كبيرا في عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية المنتشرة في حي الحجر الأسود، وذلك بعد فرض سيطرتها الكاملة على الجزء الجنوبي من الحي. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]