جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التأكيد على رغبة السلطة الفلسطينية في مفاوضات جادة مع إسرائيل على أساس قرارات الشرعية الدولية.

وقال عباس خلال زيارته لفنزويلا، في مؤتمر صحفي مع رئيس البلاد نيكولاس مادورو "إننا نؤكد مجددا على رغبتنا في إجراء مفاوضات جادة مع إسرائيل على أساس قرارات الشرعية الدولية، وأهمية تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف، ومواصلة العمل لقبول دولة فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة".

وأضاف أنه حتى ذلك الحين من الضروري توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وتابع: "نأمل بعدم قيام بعض الدول من هذه القارة بنقل سفاراتها إلى القدس لما لذلك من مخالفة للقانون الدولي، فالقدس الشرقية مدينة محتلة منذ العام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين، وهو الأمر الذي تحترمه غالبية دول العالم".

مادورو: القدس فلسطينية منذ آلاف السنين وستبقى لآلاف سنين قادمة

من جانبه، أكد نيكولاس مادورو لمحمود عباس دعم فنزويلا الثابت والحازم لقضية فلسطين الحرة والمستقلة. وأضاف: "نرفض قرارات أمريكا المعادية التي تريد سلب القدس من التاريخ، قراراها لا قانوني، لأنه لا يعترف بقرارات الأمم المتحدة، وبكافة القرارات الدولية".

وتابع مادورو: "القدس نقطة اللقاء للإنسانية، وهي لجميع الديانات، القدس فلسطينية منذ آلاف السنين وستبقى لآلاف سنين قادمة عاصمة لدولة فلسطين، هناك حيث وصل سيدنا المسيح إلى القدس، يسوع الفلسطيني المولد دخل إلى القدس الفلسطينية، والله سيعاقب الذين ارتكبوا هذه الخطايا، القضية الفلسطينية أروع القضايا التاريخية، نحب فلسطين من قلبنا، نحب التاريخ المديد لفلسطين".

وأعرب الرئيس الفنزويلي عن أمله بعودة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تحت رعاية الأمم المتحدة والشرعية الدولية.

ويأتي ذلك على خلفية اقتراب الموعد المعلن لنقل الولايات المتحدة سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، واستمرار المواجهات بين القوات الإسرائيلية والمحتجين الفلسطينيين الذين أطلقوا "مسيرة العودة" قبل أكثر من 6 أسابيع.

المصدر: وفا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]