قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه سيكون من الأفضل مواجهة إيران عاجلا وليس آجلا إذا لزم الأمر، مضيفا أن بلاده لا تسعى إلى التصعيد.

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد 6 مايو/ أيار في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته، "الحرس الثوري الإيراني، في الأشهر الأخيرة، عمل على تزويد سوريا بأسلحة متقدمة لمهاجمتنا، سواء في ميدان المعركة أو على الجبهة الداخلية، بما في ذلك طائرات من دون طيار هجومية، وصواريخ أرض-أرض، والأنظمة المضادة للطائرات الإيرانية التي ستهدد قوتنا الجوية".

​وأضاف نتنياهو "نحن مصممون على تقويض عدوان إيران في مراحله المبكرة، حتى لو كان ذلك ينطوي على صراع. من الأفضل أن يكون عاجلا وليس آجلا. الدول التي لم ترغب في التصرف في الوقت المناسب ضد العدوان القاتل، دفعت في وقت لاحق ثمن أثقل بكثير. لا نريد تصعيدا، لكننا مستعدون لأي سيناريو"، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وكان نتنياهو قد أعلن، في الأسبوع الماضي، أن بلاده "تمتلك أكثر من 55000 وثيقة سرية تم الحصول عليها بعمل استخباراتي حول أنشطة إيران النووية السرية"، مشيرا إلى أن "الوثائق تثبت أن إيران تكذب عندما تقول إنها أوقفت أنشطتها النووية وسعيها لامتلاك الأسلحة النووية".

من جانبها، نفت إيران ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي. إذ قال وزير الدفاع أمير حاتمي إن مزاعم نتنياهو "بلا أساس وخاوية"، مشيرا إلى أن "إثارة مثل هذه المزاعم لا تنطلي حتى على الجماهير والرأي العام وتكشف عن عجز وتخبط الكيان الصهيوني جراء هزائمه في المنطقة وعجزه في مقابل المقاومة البطولية للمقاومين الفلسطينيين الذين يرفضون المساومة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]