وصلت إلى القدس مسيرة السيارات التي دعت لها لجنة المتابعة العليا، مناهضة لظاهرة العنف والجريمة المستشرية في المجتمع العربي، وتقاعس وتواطؤ أجهزة الشرطة معها، لتنطلق بمشاركتها الواسع، نحو شارع (1)، في الطريق نحو مكتب رئيس الحكومة في القدس.

ويشارك في المسيرة عدد كبير من الناشطين وقيادات حزبية، وأعضاء كنيست، ورؤساء سلطات محلية.

وانطلقت السيارات من المحطة الأولى قرب باقة الغربية، والمحطة الثانية في المثلث الجنوبي، لتتلاقى السيارات عند اللطرون مع السيارات القادمة من النقب، وبحركة سيارات بطيئة، ما أدت الى اختناقات مرورية، حاولت الشرطة قمعها. والسيارات الآن في الشارع رقم (1) نحو القدس.

وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إن المشاركة الواسعة مؤشر إيجابي في معركتنا للجم ظاهرة العنف والجريمة، وبالأساس الضغط على أجهزة تطبيق القانون بالتوقف عن تقاعسها والتواطؤ مع هذه الجريمة، التي هي بمثابة نزيف مفتوح في مجتمعنا العربي. وما استفزازات الشرطة لوقف المسيرة وتحرير مخالفات، إلا محاولة بائسة لاسكات صوت الاحتجاج ولكن هذا لن يفيد.


عودة: نعرقل حركة السير ونريد أن نزعج كثيرا لأن حياة الإنسان هي القيمة العليا


تجاوزت مسيرة السيارات ضد العنف والجريمة داخل المجتمع العربي المقطع المحاذي لمدينة باقة الغربية في شارع ٦. وهي تنجح بعرقلة حركة السير. وقال النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة بأن العنف والجريمة فرضا وضع طوارئ داخل المجتمع العربي. ونحن بصدد الكثير من الخطوات من أجل القضاء على الجريمة. وقال إننا نريد عرقلة السير ونريد إحداث ضجة وأكثر من ذلك بكثير لأن حياة الانسان هي القيمة العليا. وقال عودة بأننا يجب أن نلزم السلطة الحاكمة بسحب السلاح، وتشديد العقوبة ضد القتل، حيازة السلاح، الخاوة والسوق السوداء. ولدينا عمل كبير تربوي وتثقيفي داخل مجتمعنا ومن أجل هذه يجب استثمار طاقات هائلة لمدة سنين طويلة. وهذا يتطلب وحدة شعب بأسره.

 

وجاء في بيان المتابعة بالأمس: تدعو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، للمشاركة الواسعة، د، في مسيرة السيارات الاحتجاجية، على تفشي العنف والجريمة، وتواطؤ الأجهزة الإسرائيلية مع هذه الظاهرة في المجتمع العربي، التي ستنطلق في ساعات الصباح، من عدة نقاط، من الشمال والوسط والجنوب، نحو مكتب رئيس الحكومة في القدس.


وتشارك في الدعوة الى جانب المتابعة، -اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، ولجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، واتحاد اللجان الشعبية في المدن والقرى العربية، واتحاد لجان افشاء السلام في البلاد.

وتجري المسيرة تحت شعارات: "لا للعنف ... لا للجريمة"، و"لا لسلاح الاجرام وعصاباته"، و"مجتمعنا في خطر". وقالت المتابعة واللجان المشاركة، في بيان لها، "إن جرائم القتل والعنف وإطلاق النار المتكررة تهدد مجتمعنا وتقض مضجع كل من هو غيور على سلامة مجتمعه وابناء بلده".

وأضاف البيان، "إن تفشي الجريمة وعصابات الجريمة التي حولت الإجرام الى مصدر للاسترزاق اصبحت تشكل تهديداً خطيراً على وجودنا، وعلينا جميعاً أن نتحمّل مسؤولياتنا لتنظيف مدننا وقرانا من السلاح ومن الجريمة. إن مصيرنا بأيدينا وأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وإن سكوتنا عن الجريمة هو جريمة، وإن سكوتنا عن المجرم هو دعم له في جريمته".

وقال البيان، "إننا نحمل شرطة اسرائيل كامل المسؤولية لانتشار العنف والجريمة من خلال تقاعسها، اهمالها وعدم قيامها بواجباتها بجمع السلاح وكشف النقاب عن المجرمين، وغياب مشروع واضح لمواجهة عصابات الجريمة في المجتمع العربي".

ومن اجل مجتمع نظيف من السلاح والجريمة والمجرمين، ندعوكم جميعا للمشاركة في مسيرة السيارات التي ستنطلق يوم الاحد الموافق 6 أيار الجاري، وسيكون مسارها كالتالي:

1. الساعة 8:00 من مدخل ام الفحم مرورا بقرى وادي عارة.

2. الساعة 9:00 تلتقي مع السيارات القادمة من الجليل على مفرق باقة الغربية (شارع 6).

3. الساعة 10:00 تلتقي مع السيارات القادمة من المثلث الجنوبي على مفرق كوخاڤ يائير.

4. الساعة 11:00 تلتقي مع السيارات القادمة من النقب بالقرب من دير اللطرون (שער הגיא).

5. الساعة 12:00 مظاهرة امام مكتب رئيس الحكومة في القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]