شارك الآلاف من أهل الداخل الفلسطيني والقدس السبت في معسكر "القدس أولًا" السنوي التاسع، الذي تنظمه الحركة الإسلامية، لتنظيف باحات المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.

ويُشكل معسكر "القدس أولًا" التاسع رافعة لدعم صمود أهالي القدس، وتأكيدًا على هوية المدينة الاسلامية العربية، ويعتبر عرسًا سنويًا تطوعيًا من أجل القدس والأقصى ينتظره الأهل في الداخل الفلسطيني بفارغ الصبر.

ويأتي المعسكر هذا العام متزامنًا مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، ليكون رسالة للأجيال القادمة بضرورة التمسك بالثوابت الدينية والوطنية.

يذكر، أن 97 حافلة من مدن الداخل المحتل وصلت منذ الصباح الباكر إلى مدينة القدس للمشاركة في معسكر "القدس أولًا" التاسع، بهدف تنظيف ساحات المسجد الأقصى، استعدادًا للشهر الفضيل. وأن 5 آلاف متطوع من الرجال والنساء من مدن الجليل، المثلث، النقب والمدن الساحلية، بالإضافة لأهل القدس شاركوا في أعمال تنظيف في ساحات الأقصى، ومقبرة باب الرحمة والمقبرة اليوسفية.

أعمال المعسكر شملت أيضًا عشرات ورشات العمل المختلفة في الأقصى ومحيطه، وفي المؤسسات الإسلامية المحاذية للأقصى مثل مقبرة باب الرحمة التي تتعرض لاعتداءات إسرائيلية في هذه الأيام، وأيضًا تم عقد ورشة في مستشفى المقاصد.

ويحمل رسالة خاصّة مُميّزة، وذلك على ضوء مَوضَعة القدس في قلب الحدث بعد قرار الرئيس ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل ونقل سفارته إليها.

ورسالته أن القدس ستبقى لُب القضية الفلسطينية والأقصى قلبها، وهذه السواعد أتت لتقول لا تنازل عن القلب النّابض للقضية الفلسطينية، وقضية المسلمين الأولى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]