تعتبر غرفة نوم الطفل المكان المفضل له، حيث توجد أغراضه الشخصية من ملابس وهدايا وكل أدواته المدرسية، وهو المكان الأول الذى يتعلم فيه الطفل أن تكون له خصوصية وأمور تعنيه هو وحده لا الآخرين، لذلك من المهم أن يتم تصميمها بشكل مريح وآمن حتى يحبها الطفل ويرتبط بها.

وهناك الكثير من الأخطاء التى تقع فيها الأمهات عند اختيار الأثاث أو ألوان الحائط الخاص بغرف نوم الطفل.

مهندسة الديكور جوليا نظمى، تقول لـ«الدستور»، إن أكثر ما تحبه الأمهات أن تكون لطفلها غرفة نوم مميزة ذات ألوان زاهية وسرير جذاب، لكن هذا الأمر رغم إضفائه جمالًا للغرفة، فإنه قد يتحول لعيب كبير، فعدم تناسق الألوان يشتت انتباه الأطفال، ويضيف أجواء من التوتر والعصبية على مزاج الطفل دون أن تدرى الأم السبب.

وتضيف: «من الهام أن تراعى الأم تناسق الألوان سواء على الحائط أو الشبابيك، بحيث تكون هادئة وغير مزعجة أو مبهرجة»، مؤكدة أنه يمكن أن يتحول الشباك إلى لوحة فنية جذابة للطفل من خلال لصق بوستر عليه ألعاب كرتونية بالشخصيات التي يفضلها الطفل.

أما الحوائط فيفضل ألا تزيد على لونين لا أكثر وتكون درجة اللون نفسها هادئة، فإذا اختارت الأم أن تلون حائطًا باللون الأصفر يفضل أن تكون الدرجة فاتحة ناعمة تبتعد عن الصخب، ونفس الأمر ينطبق على باقي الألوان.

أما فيما يتعلق بالأسرّة تؤكد «جوليا»، أنها يجب أن تكون بارتفاع مناسب بحيث لا تقترب من الأرض كثيرًا ولا تبتعد بشكل مبالغ حتى تكون آمنة وفي نفس الوقت لا تضايق الطفل إذا اقتربت من الأرض بشكل زائد، وعند السنوات الأولى للطفل يفضل أن يكون للسرير مسند يتم رفعه وخفضه ويمكن إزالته بعدما يكبر الطفل.

وتؤكد مهندسة الديكور، أن الإضاءة أيضًا يجب أن تكون هادئة حتى لا تشتت تركيز الطفل، ويجب ألا يتم زحم الغرفة بالأثاث والمكاتب، فكلما كانت المساحة أكثر اتساعًا كلما كانت أفضل لراحة الطفل وقدرته على الحركة.

المصدر: الدستور

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]