قال الرئيس السوري بشار الأسد إن المنطقة عموماً تعيش مرحلة إعادة رسم كل الخارطة الدولية، وأن ما نشهده من تصعيد للعدوان على سوريا وانتقال الدول المعادية إلى مرحلة العدوان المباشر بعد الفشل الذريع الذي مني به عملاؤها وأدواتها لن يزيد السوريين إلا تصميماً على القضاء على الإرهاب بمختلف أشكاله والتمسك بسيادتهم وحقهم في رسم مستقبلهم بأنفسهم.

وخلال استقباله رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي اليوم الإثنين شدد الأسد أهمية العلاقات البرلمانية في تبادل التجارب بين الدول على المستوى الشعبي وليس فقط على المستوى السياسي.

من جهته، أكّد بروجردي أن مشروع الولايات المتحدة وحلفائها وأدواتها في المنطقة هزم في سوريا، مشيراً إلى أن وأن فشل العدوان الأخير يؤكد صلابة ومنعة محور المقاومة ومحاربة الإرهاب.

وشدد على أن إيران حكومة وشعباً ستبقى كما كانت دائماً مساندة لسوريا وستواصل مساعيها الهادفة إلى إنجاز حل سياسي يقرره السوريون ويحفظ وحدة وسيادة سوريا.

هذا وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في سوريا والانتصارات المهمة التي تتحقق في الحرب على الإرهاب، والرغبة المشتركة لدى سوريا وإيران في مواصلة تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بينهما بما فيها العلاقات بين برلماني البلدين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]