كشف الصحافي حسن شعلان من واي نت عن قيام رجال شرطة باجراء فعالية داخل مدرسة يهودية تابعة لمنشة واللتي من خلالها تم وضع لوحة وعليها صورا لرجال ونساء عرب بغيّة تمرير محاضرة حول كيفية اطلاق الرصاص بإتجاه العرب.

وتعمّ الوسط العربي حالة من الغضب ازاء هذه الفعاليّة بحيث بعث النائب عن التجمع في الكنيست، د.جمال زحالقة برسالة شديدة اللهجة لوزير الامن الداخلي للمطالبة بالكشف عن الاشخاص اللذين يقفون وراء هذه الخطوة.

تعقيب الشرطة 

وفي تعقيب له، قال الناطق بلسان شرطة اسرائيل للاعلام العربي - وسيم بدر بحديثه مع بكرا:" يقوم افراد شرطة حرس الحدود بأنشطة اجتماعية يومية يتعلم فيها الاولاد عن المواطنة الصالحة ودور الشرطة في المجتمع.كجزء من هذه العروض التي تعرض حاليا ، ومن أجل جذب اهتمام المشاركين ، تقام مواقع واهداف لإطلاق نار بعيارات ترفيهية ملوّنة".

أكمل بدر حديثه قائلا:" في هذه الفعالية ، بشكل استثنائي ومحلي وضعت أهداف مع صور لشخصيات بشرية قبل بدء النشاط ، شد انتباه الضباط المسؤولون عن الفعالية وموظفو المدرسة الاهداف بصورة الشخصيات البشرية ولذلك قاموا باخفاء الاهداف مع الشخصيات البشرية حتى لا يتعرضوا الأولاد لمشاهدتها اثناء النشاط".

وأنهى كلامه قائلا:" على الرغم مما ذكر أعلاه ، تم توضيح التوجيهيات والسبل لمنع تكرار هذه الحالة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]