منتدى لقاءات، هو منتدى شهري، بادرت بتأسيسه مجموعة "حيفا المرأة" بالتعاون مع جمعية التوجيه الدراسي للطلاب العرب.
يسعى المنتدى بتنظيم لقاءات شهرية في مجالات عدة : الثقافية، الإجتماعية، التربوية، الفنية وغيرها.

افتتحت مجموعة "حيفا المرأة" في مركز الكرمل الثقافي التربوي الإجتماعي مساء يوم الخميس 26.4.2018 "منتدى لقاءات" وذلك بالتعاون مع جمعية التوجيه الدراسي ومركز مساواة.
مجموعة "حيفا المرأة" هي مجموعة نسائية مستقلة ناشطة، اقيمت سنة 2013 ضمن مشاريع جمعية التوجيه الدراسي والتي تهدف الى إحياء روح العمل التطوّعي ونشره بين فئات عُمرية مختلفة.
تؤمن المجموعة برسالتها وهي التمكين المجتمعي الفعال وتعمل لتعزيز مكانة المرأة الفلسطينيّة من خلال إقامة مبادرات ثقافية، تربوية وإجتماعية ...
افتتحت الأمسية عضوة المجموعة المعلمة عليا جبيلي: " في هذه الليلة، اولى ايام المنتدى، نجتمع
لنعرفكم بنا، نحن مجموعة "حيفا المرأة"....
قبل خمس سنوات، تطورنا من فكرة، فتحولت لشعاع شمس انار لنا اول الدرب، وُلدنا من مبادرة، فتحولت لعطاء بحجم قلوبنا المُحبّة، اجتمعنا لهدف، في محاولة إحتواء شاملة، "لزوايا" ربما نُسيت في مجتمعنا......" وتلتها شرح عن فكرة المجموعة ونشاطاتها.

تخللت الأمسيّة عدّة فقرات، ومع الشعر إنطلقت بالكلمات الدافئة التالية "الشعر هو تلك النشوى التي تنساب في ثنايا الروح، لتبقينا دائما في حالة "استنزاف" ذاتية، مع جميلة الروح والقلب، الكاتبة شيخة حليوة بقصيدة عن حيفا (حيفا...احبها....اكرهها ...هناك غضب عليها) وتلتها قراءات مختلفة من اصدارات لها القديمة منها والجديدة، من خلالها رسمت شيخة لنا صورًا من واقعها وماضيها الشخصي والذي يمتزج مع الواقع المركب الذي نعيشه بكلمات أثارة فينا المتعة تارة والوجع تارة أخرى لتقتحم بها القلب قبل العقل.

وتلتها ققرة كوميديّة، يُقال ان الكوميديا، هي صرخة الوجع المضحكة التي تعجز التراجيديا ايصالها دون دموع، قدمها الفنان الموهوب سامي فانوس مع مقاطع هزليّة-ناقدة في مجتمعنا، حيث أثارت تفاعل الحضور.

ومسك الختام مع فقرة فنيّة غنائيّة ، هنالك اصوات، جميلة، وهنالك اصوات جميلة و"شقية"، تغمُرنا بدفء طفولي، نعيش معه حنين الى شيء، لا يمكن لمسه الاّ من خلال صوتها واغانيها.
مع الجميلة الشقية، حنان واكيم بمرافقة العازف الواعد صاحب الأحساس المُرهف امير أندريا حيث قاما بتقديم باقة جميلة من الاغاني والموسيقى العربية وابدعا باغان تراثية وشعبية كبرنا عليها وما زالت تُرافقنا وتؤكد ان الفن الراقي لا يندثر بل يبقى احد كنوزنا! كما وصفها احد المشاركين.

اما بالنسبة لبرنامج المنتدى، سيعلن عنه لاحقا من خلال وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة.
يشار الى ان مركز "الكرمل" قد اقيم بمبادرة مركز مساواة وجمعية التوجيه الدراسي من خلال استصلاح بناية قديمة في حي وادي النسناس وتم تحويلها الى مركز ثقافي تربوي اجتماعي وحقوقي. وتعمل مجموعات مختلفة في مركز الكرمل بالتعاون بين مجموعة من المؤسسات العربية وبينها جمعية التوجيه الدراسي، مركز مساواة، هيومانيتي كرو، دردرشات وسرد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]