شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، غارات على أهداف في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأفادت وزارة الداخلية في غزة أن طائرات الاستطلاع استهدفت بصاروخين، قاربين في ميناء غزة البحري غرب مدينة غزة.

كما قصفت طائرات الاحتلال بعدة صواريخ موقعا للمقاومة غرب مدينة دير البلح وسط القطاع.

وأعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال أن طائراته قصفت الليلة 6 أهداف بحرية تابعة لحركة حماس، ردا على محاولات اجتياز الحدود خلال مواجهات اليوم.

وهدد الناطق الإسرائيلي أن قواته بدأت بتنفيذ ما هددت به ردا على تصاعد المواجهات على حدود القطاع، مجددا تهديده بأن الجيش سيضرب أهدافا تابعة لحركة حماس في قلب قطاع غزة، إذا تواصلت المسيرات.

بدوره، اعتبر المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن "جمعة الشباب الثائر أربكت حسابات الاحتلال وهو يتخبط في التعامل مع الحراك الشعبي المتصاعد، وإرادة شعبنا لن يكسرها أي تهديد أو تصعيد".

جريمة لا أخلاقية

بدورها، قالت "هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة" إن استهداف قوارب كسر الحصار جريمة لا أخلاقية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

واستنكرت الهيئة بشدة في بيان وصل (صفا) قيام طائرات إسرائيلية، الليلة، بقصف قاربي "حرية، وعودة" لكسر الحصار، واللذان كانا يستعدان للسفر من ميناء غزة وهما يحملان مجموعة من الطلبة والمرضى.

وأشارت إلى أن من حق شعبنا أن يعيش بكرامة دون حصار، ومن حق غزة في منفذ يربطها بالعالم بلا قيود.

وأضافت "إن هذه الجريمة الجبانة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي ماضِ في جريمته اللإنسانية بحق غزة، وأنه يضرب بإرهابه كل الأصوات والدعوات الدولية لكسر الحصار".

وشددت على أن هذه الجريمة تؤكد بشكل واضح أن الاحتلال في أزمة أخلاقية وهو يحاول التستر على جريمة العقاب الجماعي وتقييد حرية الحركة والسفر والحق في العلاج لسكان غزة.

وتابعت "إذا كان الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أن هذه الجريمة ستوقف عزمنا وإصرارنا على مواجهة هذا الحصار حتى النهاية فهو واهم، فنحن اليوم أكثر تصميما وعزما على مواصلة حراكنا برا وبحرا حتى كسر الحصار عن غزة".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]