أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس -لدى استقباله نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بمقر وزارة الدفاع (البنتاغون)- قوة العلاقات والروابط بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

كما أكد "التزام واشنطن تجاه إسرائيل" معتبرا أن ذلك "أمر لا يمكن الاستغناء عنه، كما قال الرئيس الراحل رونالد ريغان عام 1982، وبالفعل هذا الالتزام مستمر على هذا النحو حاليًا".

وأوضح الوزير الأميركي أن العلاقات بين البلدين "قوية للغاية، والتعاون بيننا سيفيد في تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط لمواجهة إيران".

وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت بلاده تتفق مع الاعتقاد بأن الهدف من إرسال إيران للأسلحة إلى سوريا هو ضرب إسرائيل، قال ماتيس "لا أرى حاليا أن هناك هدفًا غير ذلك".

وحول ما إذا كانت بلاده تفكر في الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران أم لا، قال وزير الدفاع الأميركي إنهم لم يتخذوا قرارًا بعد في هذا الشأن.

سوريا- روسيا

وحول مزاعم بخصوص اتجاه روسيا توفير أنظمة صواريخ من طراز "أس-300" للنظام السوري، قال ماتيس إن أي خطوات تهدف لإدامة الحرب في سوريا مأساة بكل المقاييس.

من جانبه، أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن القدس التي اعترف فيه بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل. ووصف ليبرمان القرار بـ "التاريخي".

واعتبر ليبرمان أن إيران أكبر مشكلة بمنطقة الشرق الأوسط، متهمًا طهران بـ "تأليب الأوضاع في كل من سوريا واليمن ولبنان والعراق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]