يعمل دانيال هاركيسف الذي يعمل في تمويل العقارات في إسرائيل وقد صرح لـ"بـُكرا" خلال المؤتمر الضخم الذي عقدته جلوبس مؤخرا حول سوق العقارات في إسرائيل وآخر التحديثات فيه انه في الخمسة سنوات الأخيرة هناك تقدم وثورة في مجال العقارات في إسرائيل : علما انه قبل خمسة سنوات فقط لم تكن هناك جهات تعمل على تمويل هذا الجانب بشكل كبير كان هناك فقط البنوك وصندوقي تمويل، الا اننا اليوم نرى العشرات من مؤسسات التمويل في مجال العقارات وإصدار السندات والشركات في البورصة والتداول من خلال أسهمها وسوق عقارية موجودة تحت علامة سؤال كبيرة جدا تتأرجح بين المشاريع الخاصة والسعر للساكن.
كحلون طرد المستثمرين في السوق العقارية الى الخارج وأضعف العقارات في اسرائيل
وتطرق هاركيسف الى مشروع السعر للسكان والذي تم مؤخرا تسويقه على انه الأفضل في العقارات في إسرائيل حيث قال: اخذ مجموعة معينة من السكان والحصول على أراضي في الدولة تفضل هذه المجموعة بالذات وكثافة البلدات مثل العفولة عكا وبئر السبع التي تحوي كمية بيوت وبنايات كبيرة وغير ممكنة لهذه المدن، نرى ان 70% من المالكين لهذه البنايات هم مستمرين هذا صحيح ولكنهم مستثمرين غير جيدين للسوق الإسرائيلي لان الوزير كحلون يطرد المستثمرين الجيدين الى خارج البلاد للاستثمار في الخارج ويحاربهم، ويبقى لدينا المستثمرون الصغار وكل تغيير في السوق الاسرائيلية في الفائدة والشروط عبارة عن فشل وتعسر هؤلاء المستثمرين، كما انه من خلال مشروع السعر للسكان ممكن الحصول على بيت بعد دفع 10% من المبلغ في البداية ما لا يصب بمصلحة السوق العقارية حيث ان عشرات الازواج لا يستطيعون شراء بيوت بعد دفع 30% من المبلغ لان ذلك صعب في إسرائيل، بما معناه انهم حصلوا على فرصة واحدة في الحياة للحصول على بيت، وبذلك فان كحلون أراد اخراج المستمرين من السوق وقام بإحضار عشرات الالاف من الأزواج الشابة الى السوق الا انهم لا يملكون القدرات المالية الكافية لشراء عقارات وتقوية السوق العقارية في إسرائيل.
ونوه قائلا: سعر البنايات في إسرائيل هو من الأعلى في العالم وممكن ان يكون هناك سببين لذلك الأول هو ان المواطنون في إسرائيل يريدون الحصول على 30% من الأملاك بتنظيم مصرفي صارم، اما السبب الثاني ممكن ان يكون كوننا دولة مطلوبة الى حد كبير ولا يوجد عدد كافي من البنايات لاستيعاد وسد الطلب، حاليا نرى بانهم لربما ينجحون بخفض سعر البنايات وأيضا لا يوجد اقبال كبير على شراء البنايات سواء للسكن او الاستثمار، واذا كان هدف كحلون من كل هذه السياسة هو لربما الانخفاض في السوق العقارية وبعد ذلك سيكون هناك انفجار في أسعار البنايات بعد سنتين.
واختتم قائلا: كحلون اليوم حول السوق العقارية في إسرائيل الى سوق غير طبيعية، اذا فعلا أرادوا المساعدة وتحسين وضع العقارات في إسرائيل والتسهيل على المواطنين هناك طرق أخرى كثير غير التي يقومون بها الان، هو فقط يختار مناطق معينة فيها مشاكل كثيرة ويعطيها تسهيلات عقارية، على كل شخص ان يشتري البيت في المكان المناسب بالنسبة له ويجب ان يعطى التسهيلات في المكان الذي يختاره<
[email protected]
أضف تعليق