أعرب وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، عن اعتقاده بأن النزاع في سوريا لن يحل عسكريا، مؤكدا دعم واشنطن للجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة هناك، بحسب تعبيره.

وحسب روسيا اليوم، جاء في نص خطاب لماتيس أمام لجنة التخصيصات المالية التابعة لمجلس النواب في الكونغرس: "الحرب الأهلية التي بدأت في سوريا عام 2011، لا حل عسكريا لها. نحن نواصل دعم الجهود الدبلوماسية لتسوية الوضع هناك كجزء من عملية السلام الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة".

وزعم ماتيس، ان الهدف الوحيد من بقاء القوات الأميركية في سوريا هو محاصرة مسلحي تنظيم "داعش" وهزيمتهم.

وفي 29 مارس الماضي، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن قرب عودة العسكريين الأميركيين من سوريا إلى وطنهم، لأن بقاءهم هناك لا معنى له مع انتهاء العملية ضد "داعش".

لكن مصادر شبكة CNN الإعلامية أفادت بأن فكرة سحب القوات من سوريا واجهت معارضة كل من مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، مايكل بومبيو (المرشح لتولي وزارة الخارجية)، ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد، وذلك أثناء اجتماع عقده مجلس الأمن القومي الأميركي مطلع الشهر الجاري.

وفي وقت سابق، أشار رئيس القيادة المركزية الأميركية، الجنرال جوزيف فوتيل، إلى أن وجود الجنود الأميركيين في سوريا (ويقترب عددهم هناك حاليا من ألفين) سيكون ضروريا لإعادة استقرار الوضع في المناطق المحررة من الإرهابيين، وتأمين عودة الأهالي إلى منازلهم في هذه المناطق، وإعمار البلاد في هذه الفترة، بحسب تعبيره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]