يعقد مجلس اكسال المحلي، في هذه الأثناء، جلسة طارئة لبحث الاعتداء العنصري على ممتلكات اهالي اكسال وحرق السيارات وكتابة شعارات عنصرية، ودراسة الخطوات اللازمة من أجل مواجهة هذه الاعتداءات العنصرية الجبانة.

 وقد أعلن مجلس اكسال المحلي عن شجبه واستنكاره الشديد للاعتداء العنصري الأزعر، واعتبره عنصريا وخطيرا ويمس بأهالي القرية كافة.

وتواجدت ادارة المجلس المحلي منذ الساعات الاولى في الموقع، ووقفت الى جانب العائلة المعتدى على ممتلكاتها وأعربت عن دعمها التام للعائلة المتضررة وطالبت الاجهزة الامنية والشرطة بالتحقيق الجدي والمكثف للوصول الى الجناة واعتقالهم وتقديمهم للمحكمة. ويؤكد مجلس اكسال على أنه لن يتساهل مع الحدث، وسيستمر بالعمل الجاد من أجل التحقيق والوصول الى الجناة وتقديمهم للمحاكمة من اجل وضع حد لهذه الاعتداءات العنصرية واخراج هذه المجموعة خارج القانون ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.

قرارات

 وأكد مسؤولو المجلس المحلي على أن هذا الاعتداء هو نتيجة التحريض العنصري المستمر الموجه ضد جماهيرنا العربية، ودعو لشن حملة شعبية لمواجهة مظاهر العنصرية في البلاد. كما دعا مجلس اكسال أهالي اكسال والمنطقة الى توخي الحذر والانتباه.

إلى ذلك، دعا المجلس إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت بمشاركة جماهيرية واسعة يتم الدعوة اليها، وايضًا إلى تكريس ساعة دراسية في جميع المدارس الكسلاوية للتحدث عن خطورة الموضوع، كذلك العمل على نصب وتركيب كاميرات في شوارع القرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]