بمبادرة من السفارة البريطانية عقد في الحديقة الصناعية في الناصرة أمس الثلاثاء مؤتمر نسائي حضره العديد من النساء والمبادرات في مجال الهايتك في المجتمع العرب وبمشاركة نائب رئيس السفارة البريطانية توني كاي.

المؤتمر تخلل كلمات عديدة لنساء رائدة في مجال الهايتك، اللواتي تحدثن عن تجربتهن والصعوبات والتحديات اللواتي واجهتهن في المجال، حيث هدف المؤتمر الى تمكين وتدعيم المرأة العربية وتشجيعها على الاندماج في الهايتك الإسرائيلي.

الهايتك هو الموضوع الأكثر مرونة ولكنه يحتاج الى جرأة

د. أسماء غنايم صاحبة مبادرة في مجال الهايتك قالت ل "بكرا": المؤتمر جاء بمبادرة من السفارة البريطانية التي هدفت الى رفع الوعي والتشجيع للنساء والطالبات الجدد في مجال الهايتك من خلال عرض تجارب لنماذج نسائية في هذا المجال، الهدف هو تغيير أمور معينة ذات مفاهيم اجتماعية خاطئة في دمج المرأة في سوق الهايتك.

وتابعت: خلال مشاركتي عرضت تجربتي الشخصية والمبادرة التي قمت بها "ان ديجيتال" الذي هو عبارة عن مركز يعمل على تقديم لخدمات لتطوير المجتمع العربي من خلال تطوير التكنولوجيا في المجتمع العربي، المقصود اننا كمجتمع مواردنا البشرية ضئيلة علما ان المورد البشري هو الأساس والعالم الرقمي له مستقبل كبير والوصول اليه لا يكلف كثيرا ويمكن تخطي التحديات والعقبات لذلك امامنا فرصة رهيبة ان نقوم بتطور اجتماعي من خلال التطور التكنولوجي.

وتابعت متطرقة الى مكانة المرأة في مجال الهايتك حيث قالت: تواجد المرأة العربية في الهايتك جدا ضئيل وخصوصا في المجتمع العربي علما انه في الفترة الأخيرة يشهد تقدما ملحوظا، حيث ارتفعت نسبة الطالبات اللواتي يتعلمن هذا الموضوع في الجامعات، كما انه أصبحت المرأة العربية تتجرأ على خوض عالم الهايتك كمبادرة او كموظفة في شركات. اكثر التحديات التي تعيق تقدم المرأة وخوضها لمجال الهايتك عموما هي الأفكار المسبقة التي تتمثل بان هذا المجال هو ذكوري.

واختتمت: لذلك المرأة تحتاج الى قوة داخلية كبيرة لتؤمن بان هذا المجال يناسبها، وانا اعتقد ان العمل في الهايتك يعطي مرونة رهيبة، علما ان التطور الذاتي يجب ان يستمر طيلة الوقت. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]